القياديون الثلاثة: لا نملك سوى خيار واحد هو هزيمة الإخوان وإلا سيواصلون استبدادهم الذي رأيناه جميعا في مصر «نحن هنا..في القاهرة حيث أصل معظم تاريخ الإنسانية..وعندما احتشد 30 مليونا في الشوارع للمطالبة بالحرية، هل كان هذا انقلابا أم كان استكمالا للثورة؟ رأينا ورأيي الشخصي أن ذلك لم يكن انقلابا، تلك كانت مجرد لحظة عندما عبر شعب مصر بصوته عاليا جليا لبدء ومواصلة ثورة بدأت في الأصل في ميدان التحرير، ميدان الحرية أنتم شعب يعشق الحرية، أنتم شعب صاحب حضارة يعود تاريخها إلى 7 آلاف عام، شعب نحترمه ونعجب به»، هكذا عبرت القيادية الجمهورية في الكونجرس ميشيل باكمان، اليوم الاحد، عن موقفها وزميليها الجمهوريين عن تكساس، لوي جومرت وعن أيوا، ستيف كينج، عن دعمهم ووقوفهم بشدة إلى جانب الشعب المصري وإرادته التي حماها الجيش في 30 يونيو، بإزاحته لاستبداد جماعة الإخوان. وقالت باكمان، في مؤتمر صحفي في ختام الزيارة لمصر هذا الأسبوع: «إن اللقاءات التي جمعتني وزملائي بالرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس، جعلتنا نشعر بسعادة لما سمعناه لأن ما نراه اليوم يظهر في مصر أملا جديدا وعهدا جديدا للشعب المصري». وقالت باكمان، أن الهدف من وجودها وزملائها في مصر هو: «أن نقول إننا معكم ونشجعكم لأنه سويا سنتجاوز المعاناة، ولأن بلدنا الولاياتالمتحدة ومصر تتعاملان مع نفس العدو؛ إنه عدو مشترك، هو الإرهاب». وتابعت أنها ستقف بقوة لدعم استمرار المساعدات العسكرية والدعم المالي الأمريكي للجيش في مصر، مضيفة: «نعرف أن مصر شريكة لنا.. شريكة في الحرب والإرهاب، تصرفتم بشجاعة هنا وكنتم في الصفوف الأمامية، نريد أن نتأكد من حصولكم على طائرات الأباتشي ومقاتلات إف-16 والمعدات التي استخدمتموها بشجاعة هائلة لمكافحة الإرهاب ولاحتواء التهديد على حدودكم التي يمر كثيرون منهم عبرها». وقالت: «هل تفهمون من هو العدو الحقيقي؟ يمكننا التحدث نيابة عن أنفسنا، رأينا التهديد الذي شكله الإخوان هنا على الشعب المصري، ورأينا التهديد الذي شكله الإخوان حول العالم، نقف ضد هذا الشر الهائل ولا نؤيدهم، نتذكر من تسبب في أحداث 11 سبتمبر في أمريكا، ونتذكر من قتل 300 أمريكي باسل.. لم ننس ذلك».