السياحة: حفلات المدن الشاطئية تستهدف جذب الحركة العربية والأجنبية

كتب: أشرف فهيم
قال سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة ترعى في شهر سبتمبر الحالي عددًا من الفعاليات التي تستمر حتى نهاية العام، وتبدأ ببطولة الأهرام للاسكواش التي تنطلق عند سفح الأهرامات منتصف سبتمبر، ويعقبها مهرجان الأغنية، ثم مهرجان الإسكندرية السينمائي، يليه المهرجان السينمائي الدولي بالقاهرة، كما تستضيف في 21 أكتوبر المطرب الأمريكي الشهير مايكل بولتون، الذي يغني بالقاهرة، علاوة على عدد من المطربين والمهرجانات العربية بشرم الشيخ والغردقة، مشيرًا إلى أن مصر تمر بظرف استثنائي يتطلب مساندة الدولة للمستثمرين ورعاية الفعاليات سواء ماديًا أو باستخدام شعار الوزارة، بهدف تحسين الصورة الذهنية في الخارج، وتشجيع الحركة السياحية إلى مصر.
وأضاف محمود، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مجموعة "الداو العقارية"، مالكة فنادق شتايجنبرجر الغردقة، على هامش احتفالية عيد الأضحى لتنشيط السياحة، أن الحركة السياحية ستبدأ العودة تدريجيا خلال أكتوبر المقبل وفقا للمؤشرات الحالية، متوقعًا أن تعود الحركة كاملة في 2017، ولفت إلى أن مصر تمتلك 230 ألف غرفة فندقية، منها نحو 65% في شرم الشيخ والغردقة، مطالبًا الحكومة والمستثمرين بالاهتمام بمنطقة الساحل الشمالي والعلمين، باعتبارها منطقة واعدة سياحيا، كما تتميز بالسياحة الشاطئية الصيفية والتي تجذب نصف سائحي العالم.
وحول السياحة الداخلية، قال محمود، إنها كانت سندًا قويا للقطاع، منتقدا ما تم تداوله عن تصرفات المصريين بالفنادق، حيث أوضح أن ثقافة الإجازات لم تكن موجودة لدى الشارع المصري، كما أنه يحق للمصريين الاستمتاع بوطنهم، وأعلن أن الهيئة بصدد التعاقد مع شركة علاقات عامة متخصصة للتوعية السياحية وتنمية السلوكيات السياحية للمصريين، مع خطة لزيادة العروض الداخلية وجذب أكبر عدد منهم لزيارة المدن السياحية.
من جانبه، أكد بهاء حفظ الله مدير إدارة التسويق بالداو للتنمية، أن الداو العقارية التابعة لمجموعة سامي سعد، تمتلك فندق شتايجنبرجر بيتش والذي افتتح عام 2007، ويضم 388 غرفة، وحصل على 40 جائزة دولية، وأعلى نسب إشغالات، وفندق شتايجنبرجر أكوا ماجيك، والذي افتتح عام 2014، ويضم 750 غرفة، بينها سكن للعائلات، موضحًا أن الشركة أصرت على مواصلة وتوسيع عملها بمصر رغم كافة الأزمات لثقتها الشديدة في قوة وصلابة الاقتصاد المصري والمميزات غير المسبوقة بمدينة الغردقة، والتي استحوذت على جانب كبير من استثمارات الشركة، كان آخرها عمل مشروع إسكاني على البحر مباشرة بالممشى السياحي، وهو مشروع غير مسبوق في المدينة.