قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن الأحزاب في مصر لم تُسهم في الحياة السياسية بأي شكل سواء الممثلة في مجلس النواب أو خارجه، وأيضًا ائتلاف دعم مصر لم يُضف جديدًا، لافتًا إلى أن عدد ضئيل جدًا من النواب استطاع أن يقدم مشروعات قوانين أو يقول كلمة حق تحت قبة البرلمان. وأضاف محسن، في تصريح ل"التحرير"، أن تكتل "25 - 30" يعتبر الإرادة المصرية داخل مجلس النواب، مشيرًا إلى أن اختلاف الأيدولوجيات للأحزاب والمصالح الشخصية وغياب الاستراجية والفقر وراء ضعف الأحزب وتراجعها عن أداء دورها الحقيقي في المجتمع. وأوضح مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن النواب الممثلة عن الأحزاب داخل مجلس النواب، يحتاجون "أموال" لعلاج بعض المشكلات بدوائرهم، وأغلب الأحزاب لا تساعد نوابهم، ولذلك لم يستطيعوا تلبية احتياجات الناخبين.