نشر موقع"العربية نيوز" الصادر بالإنجليزية، تقريراً عن العادت المختلفة التي يتبعها المسلمون حول العالم للاحتفال بعيد الأضحى المبارك. وبدأ بحديث، أحمد اليافعي، المنتج الفني الإماراتي، والذي يحكي عن طقوس العيد المميزة في الإمارات. يقول أحمد، إن الاحتفال بالعيد في الإمارات يتميز بثلاث طقوس أساسية؛ وهي التجمعات العائلية، والتي تعرف ب"فوالة العيد" والحلوى الإمارتية المميزة والمصنوعة خصيصاً لأوقات الأعياد، والأطفال وهم يتسابقون للحصول على عيدياتهم. وتضم الأكلات الشعبية الإمارتية في العيد، أطباقاً أساسية؛ كالخبيص والأرز مع الللحم والهريس، إلى جانب الحلويات والقهوة العربية. وتقول نازيين عريف، البريطانية المسلمة، إن الاحتفال بالعيد يكون يوماً مختلفاً بالنسبة لعائلتي؛ ففي يوم العيد، يجتمع الرجال والأطفال صباحاً ليذهبوا للمسجد لأداء صلاة العيد، في الوقت الذي تكون فيه الأم منمهكة في تحضير الطعام والحلوى، وعندما يعودوا من المسجد، نبدأ في تناول الطعام سوياً. وتابعت، أن الأطفال عندنا بصفة خاصة، يحبون أن يتزين المنزل بالبلالين واللافتات، وأحياناً نحتفل بتوزيع الهدايا والألعاب على طريقة "سانتا" السرية، ولكن النسخة الإسلامية منها. ويروي عمر أبو عمر، مسوق إلكتروني، كيف قضاء العيد في الأردن. يقول عمر، إنه في الأغلب يقضي أيام العيد مع أهله في عمان، ويبدأ اليوم الأول بتمشية خفيفة في شوارع المدينة الهادئة صباحاً، ثم تناول فطار خفيف، ثم يصطحب أبيه وعمه لزيارة عائلة أبي، وعادة ما تكون الزيارات يتخللها عزائم الغذاء؛ سواء في البيت أو في إحدى المطاعم التي تقدم أكل شرقي. وفي المساء، يأتي دور الزيارة لأهل أمي والتجمع على مائدة العشاء، وبالطبع لا يمكن إغفال الحلويات الشرقية كالبقلاوة والكنافة وغيرها على مائدة العيد في الأردن. ميا العرقسوسي، الدنماركية المسلمة، تروي "للعربية نيوز"، أنه في الدنمارك، يتم بذل مجهودا مضاعفًا لخلق أجواء الاحتفال العيد، لكن أمي طالما كانت مهبط الفرس في ذلك، فهي تدعو كل أصداقئها المصريين لقضاء العيد سوياً وإعداد الطعام الشهي، الذي يتضمن :الفتة والفخذ الضأني واللحم المسلوق والرقاق. واختتم الموقع تقريره بقصة "ريم جمال" المهندسة المصرية، التي تروي أنها منذ صغرها، تعتاد الذهاب إلى بيت الجدة في الريف، الذي جميع أقارب العائلة للاحتفال بالعيد. تقول ريم، إن الاحتفال بالعيد في الأغلب يدور حول الأسرة والطعام، مثل معظم المناسبات والعطلات في الشرق الأوسط. وتروي طقوس يوم العيد، الذي يبدأ بالإستيقاظ مبكرا لأداء صلاة العيد ثم الرجوع الي المنزل مع محاولات بائسة للنوم! وياتي الجزار لذبح الأضحية مع مساعدات من الأهل لتسهيل عملية الذبح والسلخ وغيرها، ثم توزيع اللحم على الأقارب والمحتاجين في القرية. وتقول، دائما ما كنا نتسابق انا واقاربي على من سيأكل "ابشع" جزء بالبقرة!