صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفير سامى سالم سفير مصر أوروجواي أجرى مقابلة مع وزير الخارجية الأوروجوائى حيث سلمه رسالتين خطيتين موجهتين من وزير الخارجية نبيل فهمى بشأن التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية بما فيها ملابسات فض الاعتصامات وما تلاها من أعمال عنف وتخريب ضد الممتلكات العامة والخاصة وكذا الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الشرطة المصرية أثناء قيامها بواجبها الوطني لحماية المجتمع من الجريمة والإرهاب، وأن قرار فض الاعتصامين جاء تنفيذاً لقرار السلطة القضائية المختصة بعد فشل كافة جهود الوساطة الداخلية والدولية، مؤكداً التزام الحكومة المصرية الانتقالية بمواصلة تنفيذ خارطة الطريق الموضوعة وفقاً للبرنامج الزمني المتفق عليه، ومشيراً إلى انتهاء لجنة الخبراء القانونيين من عملها بشان التعديلات الدستورية وأن المسار الديمقراطي المقبل سيكون منفتحاً على الجميع للمشاركة فيه باستثناء من ارتكبوا جرائم عنف أو إرهاب. كما أجرى السفير وائل أبو المجد سفير مصر فى كندا مقابلات صحفية عديدة مع الصحف الكندية ركز خلالها على تطور الأحداث فى مصر ومستوى الإحباط لدى الشارع المصري نتيجة التناول المنحاز للإعلام الأجنبي لتلك الأحداث لعدم إدراكه لمجمل الصورة ومن ثم تعبيره عن رؤية مغلوطة، مشدداً على ضرورة تبنى الدوائر الخارجية لموقف واضح فيما يخص أعمال العنف التي ارتكبت ولا تزال ترتكب من جانب أفراد ومجموعات لا يجوز وصفهم بالسلمية بأي حال من الأحوال. أضاف المتحدث أن السفيرة منحة باخوم سفير مصر فى بلجراد أدلت بحديث صحفي لوكالة أنباء "تانيوج" الصربية استعرضت خلالهما التهديدات التي تواجه الأمن القومي في مصر من جراء أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة، مؤكدةً أن الحكومة تلتزم بضبط النفس ولا تتعجل اللجوء للحلول الأمنية، وإن كانت حريصة على توفير الأمن للمواطنين كأحد مهام أي حكومة تجاه شعبها. كما صرح المتحدث الرسمي أن السفير هشام محمد ماهر سفير مصر فى داكار عقد مؤتمراً صحفياً موسعاً مع الصحف ومندوبي وكالات أنباء سنغالية وأفريقية أكد خلاله أن ما شهدته مصر في 30 يونيو ثورة شعبية شارك بها جموع الشعب المصري من اجل استعادة طريق الديمقراطية. كما أشار "ماهر" إلى خارطة الطريق والتي حظيت بتوافق مختلف القوى السياسية والدينية وشملت إجراء التعديلات الدستورية. كما قامت السفارة بعرض عدد كبير من مقاطع الفيديو والصور التي تم إرسالها للبعثات من وزارة الخارجية والتي توضح أعمال العنف وترويع المواطنين من خلال حمل الأسلحة النارية والبيضاء في الشوارع وحرق الكنائس وقتل قوات الشرطة في عمليات إجرامية. وفى هذا السياق عقد محمد مصطفى كمال سفير مصر بباريس مؤتمراً صحفياً بمقر السفارة المصرية وبحضور ممثلي 20 صحيفة وقناة تليفزيونية وإذاعية ووكالات أنباء فرنسية ودولية ومصرية، حيث بدأ المؤتمر بدعوة الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح الجنود المصريين الذين سقطوا في أحداث رفح، ثم تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "مصر تحارب الإرهاب". استعرض السفير في كلمته التطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وألقى الضوء بشكل تفصيلي على ملامح خريطة الطريق مع التأكيد على التزام السلطات المصرية باستيفاء كافة خطواتها، والذي بدأ بالفعل باتمام الخطوات الاولى من المرحلة الانتقالية. عرض "كمال" الظروف التي أدت إلى فض إعتصامي النهضة ورابعة، موضحاً الخطوات والاجراءات القانونية التي إتخذتها الحكومة ليتم فض الاعتصام، ومشيراً للاعتداءات التي تم رصدها وارتكابها من جانب جماعات العنف المسلحة، مشدداً على إنه لا يمكن لاي دولة مسئولة وتحترم شعبها السكوت على تلك الأفعال. مشدداً على أن مصر لا تقبل أي محاولة لتدويل شأنها الداخلي، كما إنه لا يمكن أن تقبل باستخدام آليات علاقات الصداقة والتعاون كوسيلة للضغط على إرادة الشعب المصري. وأجرى أسامة حلمى ريحان القائم بأعمال سفارة مصر فى موريشيوس حواراً مع الإذاعة الموريشية أكد خلاله أن الأوضاع في مصر في طريقها للاستقرار، كما قدم شرحاً تفصيلياً للأحداث التي مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير مروراً بقيام ثورة 30 يونيو، موضحاً أنها ثورة شعبية تجسدت فيها الإرادة الجماعية للمصريين ومطالبهم بإقامة ديمقراطية حديثة. كما أجرى "أيمن زين الدين" سفير مصر فى مدريد اتصالاً هاتفياً مع "خوسيه مانويل مارجايو" وزير خارجية اسبانيا نقل خلاله الرسالة التى وجهها له وزير الخارجية "نبيل فهمي"، والتي يشرح فيها تطورات الأوضاع الجارية فى مصر، موضحاً أن مصر عازمة على التصدى للتهديدات الأمنية التى تواجهها وفى الوقت نفسه المضى قدماً نحو استكمال مسيرة بناء الدولة الديمقراطية وفقاً لخارطة الطريق فى إطار عملية سياسية شاملة مفتوحة لجميع القوى والتيارات طالما التزمت بالقانون. كما ألتقى " زين الدين" بالقائم بأعمال مدير عام الخارجية للشرق الأوسط لإطلاعه على تطورات الموقف فى مصر. استباقاً لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى. من ناحية أخرى عقد "زين الدين" مؤتمراً صحفياً فى مقر السفارة حضره كبريات الصحف الاسبانية ووسائل الإعلام وعلى رأسها صحيفة الموندو و ABC ولاراثون، بالاضافة إلى محطات التلفزيون الاسبانى، فضلاً عن وكالات الأنباء الاسبانية EFE ووكالة أوروبا برس قدمت خلاله شرحا مفصلاً لحقيقة الأوضاع فى مصر وأجبت على كافة اسئلتهم.