أعلنت شركة بورش الألمانية لصناعة السيارات أنها ستضيف 1,400 وظيفة جديدة بهدف تطوير سيارتها الكهربية "ميشن إي" في محاولة منها لخوض المنافسة مع شركة تسلا، وتجميل صورتها بعد فضيحة انبعاثات الغاز. تنفق الشركة الألمانية نحو مليار دولار بغية إنتاج سيارتها الكهربائية، التي من المقرر طرحها في الأسواق بحلول عام 2019. وتعمل الشركة على تطوير قدراتها للتنافس مع شركة "تيسلا"، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها، من أجل الحصول على حصة من سوق السيارات التي تعمل بالكهرباء. واعترفت بورش بصعوبة العثور على الموظفين المناسبين للوظائف الجديدة؛ حيث قال أندرياس هافنر، رئيس الموارد البشرية في شركة بورش: "أنا لا أنكر أن الحصول على كفاءات هو أمر ليس بالسهل". وأضاف: "في الواقع يمكن للشخص أن يصف ما يحدث الآن بأنه حرب من أجل المواهب. نحن في خضم منافسة مباشرة مع شركات أخرى لصناعة السيارات وموردين وشركات تكنولوجيا المعلومات في ضوء البحث العالمي عن خبراء موهوبين، فالمال وحده ليس كافيًا لجذب هذه العقول المبدعة". وقالت الشركة الأم "فولكس فاجن" إنها تخطط لإطلاق 30 طرازا تعمل بالكهرباء بهدف استعادة مكانتها كشركة رائدة في النقل "صديق البيئة"، وذلك بعد تعرضها لانتقادات فيما يتعلق بفضيحة انبعاثات الديزل. ويعمل لدى شركة بورش الآن أكثر من 24 ألف موظف وسوف تكون الوظائف الجديدة في مقر شركة بورش في منطقة زوفنهاوسن بشتوتجارت.