فى إطار إعادة هيكلة عملياتها، أعلنت مجموعة فولكس فاجن أن فالتر ماريا دي سيلفا كبير المصممين بالشركة الألمانية لصناعة السيارات التي تعصف بها فضيحة الانبعاثات سيتقاعد في نهاية نوفمبر مؤكدة بذلك تقارير في وقت سابق بأنه سيستقيل. ولم يذكر بيان فولكس فاجن من سيخلفه في المنصب وقال إن دى سيلفا سيعمل مستشارا للشركة بعد تقاعده. ويشغل دى سيلفا (64 عاما) منصب كبير المصممين فى أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا منذ عام 2007 وهو مسئول عن جميع طرز السيارات بالمجموعة وفاز فى عام 2010 بأرفع جائزة رسمية لتصميم السيارات في المانيا عن السيارة أودى A5. ويعتبر دى سيلفا الضحية الأحدث لفضيحة فولكس فاجن وقد كان داسيلفا الرئيس الأعلى لكافة أقسام التصميم التابعة لعلامات فولكس فاجن على مدى السنوات التسع الماضية ومن ضمنها أودي وبنتلي وفولكس فاجن وسكودا وسيات وقالت مصادر من فولكس فاجن أنه سيبلغ سن 65 في فبراير 2016 وهو السن التقاعدي. وقبل انضمامه إلى علامة سيات في 1999 ترأس سيلفا عمليات التصميم ل فيات وألفاروميو ثم انتقل إلى أودي وقاد عمليات تصميمها ويرجع له الفضل في تصميم وتطوير شبك الهيكل الأحادى الذى ساهم فى منح سيارات أودى مظهر الأناقة والعنفوان في مواجهة سيارات BMW ومرسيدس. وتعمل مجموعة فولكس فاجن حاليا على إعادة توزيع مخصصات ميزانياتها التى تتعرض للضغط بسبب فضيحة الغش وقالت صحيفة ألمانية مطلعة أن الشركة تعمل على تقليص ميزانية أقسام التصميم البالغة حاليا 100 مليون يورو.. وليس واضحا بعد فيما إذا كانت مجموعة فولكس فاجن ستعين خليفة ل داسيلفا ليدير أقسام تصميم ل12 علامة تملكها أو أنها ستلغي المنصب. وكان سيلفا من بين نخبة المقربين ل مارتن فينتركورن الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاجن في 2007، واستقال في 23 سبتمبر 2015 على خلفية فضيحة غش محركات الديزل والتي قال أنه يتقبل تحمل مسئوليتها كرئيس للشركة لكنه أكد في نفس الوقت أنه لم يكن يعلم عنها شيئا.