وُعد أهالي القليوبية كثيرًا بإقامة العديد من المشروعات العملاقة منذ عهد الدكتور عادل زايد، المحافظ السابق، مرورًا بالمهندس محمد عبدالظاهر، وحتى المحافظ الحالي الدكتور رضا فرحات، دون أن يتحقق أي مشروع على أرض الواقع.. "التحرير" من جانبها ترصد عددًا من المشروعات التي كثر الحديث عنها خلال 3 عهود دون أن يتم إنجازها على أرض محافظة القليوبية حتى الآن. القناطر الخيرية في مقدمة المدن التى حظيت بتصريحات حول إقامة مشروعات بها، مدينة القناطر الخيرية، خاصة فيما يتعلق بإعادة تأهيلها لتكون منطقة جذب سياحية تُدر العملة الصعبة للدولة، وكذلك تطوير قرية "مرجانة" السياحية وسط المدينة، وذلك بعد إغلاقها منذ عام 2009، بجانب طرح 3 مشروعات جديدة للاستثمار السياحي، بينها إقامة فندق عالمي مكان محلج القطن الأثري بتكلفة نحو 35 مليون جنيه، ليصبح مزارًا سياحيًا مع الحفاظ على قيمته الأثرية، وذلك بالاتفاق مع وزارتي السياحة والآثار وتمضي الأيام دون أن يتحقق أي شيء بالفعل. وحول آخر التطورات عن المشروعات المرتقبة، قال عبدالحكيم القاضي، رئيس مجلس المدينة، ل"التحرير"، إنه لم اتخاذ أي خطوة في المشروعات الجديدة على الإطلاق، مؤكدًا أن محافظة القليوبية تدير ملفات هذه المسشروعات بشكل كامل مع الأجهزة والوزارات المعنية، وتعلم كل تفاصيلها، وآخر ما تم فيها، ويمكن الرجوع إليها في ذلك. الخانكة تأتي مدينة الخانكة في المرتبة الثانية، حيث كان من المقرر وفق تصريحات المحافظين السابقين، أن يتم البدء في إنشاء مشروع سياحي طبي عالمي بمنطقة عرب العليقات التي تنفرد بوجود بحيرة مساحتها 160 فدانًا تحيطها قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 600 فدان، سيتم استخدامه في إنشاء أول مدينة طبية بمنطقة الشرق الأوسط؛ لتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب، فضلًا عن إقامة مدينة صناعية متكاملة على مساحة 37 فدانًا - بإجمالي استثمارات 100 مليون جنيه، ولم ير أهالي الخانكة أي بوادر للمشروعات حتي الآن. وقالت نجوي العشيري، رئيس مدينة الخانكة، في تصريحات صحفية، أن هذه المشروعات لم تنفذ حتى الآن، وتتولى مسؤوليتها المحافظة، مستدركة: "كل ما سمعته عنها هو إبرام برتوكولات بشأنها مع بعض الجهات والوزرات". أوضحت العشيري، أن المشروع الوحيد الذي يتم العمل به خلال الفترة الحالية، مشروع "وظيفتك جنب بيتك"، لتوفير فرص عمل محدودة للعديد من شباب المدينة. يشار إلى أن كان من المقرر البدء في تطوير العديد من المناطق العشوائية بالقليوبية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، خاصة بشبرا الخيمة وقليوب والخانكة، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات لتقديم مشروعات طبقًا للاحتياجات الفعلية للسكان ورفع المعاناة عنهم، إلًا أن هذا الأمر لم ير النور حتى وقتنا هذا. وقال علاء النادي، رئيس حي غرب شبرا الخيمة، ل"التحرير"، إن كل ما شهدته عملية التطوير حتى الآن، تخصيص بعض السيارات لمقلب الوسيط للقمامة، ولم يحدث أي تغيير، متابعة: "سيقتصر مشروع التطوير على تطوير مركز طبي عثمان بمنطقة المنشية وإحدى المدارس الثانوية الصناعية - لم يستقر على اسمها حتى الآن، ولم يحدد تاريخ بعينه للبدء في عملية التطوير".