أعلنت وزارة الخارجية البولندية اليوم الاثنين، في بيان لها أن المواطنة التي تم قتلها في الهجوم الذي نفذه لاجئ سوري بالساطور جنوبألمانيا، مواطنة بولندية، وكانت حاملًا أثناء الهجوم الذي تم تنفيذه في بلدة ريوتلنجن جنوبألمانيا. وقالت وسائل الإعلام الألمانية: إن "الدافع وراء الهجوم غير واضح، لكن المهاجم والضحية عملا في نفس المطعم للوجبات الخفيفة، وتم الإبلاغ عن أنه كان لديه خلاف مع المرأة قبل أن يقتلها". من جانبها أكدت الشرطة الألمانية اعتقال اللاجئ السوري بعد قتله المرأة وإصابته اثنين آخرين (رجل وامرأة)، إذ قال متحدث باسم الشرطة: إن "اللاجيء يبلغ من العمر 21 عامًا وشارك في حوادث سابقة أدت إلى وقوع إصابات، وإنه لم يكن له شركاء على الأرجح". وتابع المتحدث "لا يوجد خطر من وجود أي شخص آخر في هذا الوقت"، مضيفًا أنه بناءً على الدليل الحالي لا يوجد مؤشر على أنه كان هجومًا إرهابيًا". وكانت الشرطة قد أعلنت في بيان سابق أن اللاجئ هاجم امرأتين ورجلًا حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء حسب التوقيت المحلي بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة ريوتلنجن. من ناحيته أفاد أحد شهود العيان أن المهاجم لم يكن في وعيه بالمرة لدرجة أنه جرى خلف مركبة للشرطة وفي يده الساطور"، مضيفًا أن سائق سيارة خاصة نجح في السيطرة على المهاجم بعد وقت قصير من وقوع الحادث ثم احتجزته الشرطة. يذكر أن هذا الهجوم يعتبر الثالث من نوعه ضد مدنيين في جنوبألمانيا خلال عشرة أيام، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجومين سابقين.