الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
انطلاق فعاليات امتحانات منتصف الفصل «الميدتيرم» بكليات وبرامج جامعة القاهرة الأهلية
قبل التصويت بالداخل، الوطنية الانتخابات تتيح للناخبين التعرف على المرشحين عبر موقعها الرسمي
انتظام أعمال الدراسة بالمركز الثقافي بأوقاف السويس
الصعود حليف الدولار اليوم.. العملة الأمريكية تعاود الارتفاع أمام الجنيه
وزير المالية: مصر تستثمر في المستقبل بإرادة سياسية قوية ومحفزة للاستثمار
البورصة تواصل الصعود في منتصف جلسة تداولات اليوم
محمد معيط: التعريفات الجمركية ألقت بظلالها على صناعة التأمين وأثرت على النمو الاقتصادي
منتدى إعلام مصر.. إعلاميون وخبراء: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات مهنية وواقع لا يمكن تجاهله
مصرع شخص فى الفلبين جراء إعصار "فونج-وونج"
عراقجي: لا توجد حاليا أي إمكانية لاستئناف المحادثات بين طهران وواشنطن
بين السياسة والرياضة.. أحمد الشرع يثير الجدل بلقطة غير متوقعة مع قائد أمريكي (فيديو)
مسئولون عراقيون: الانتخابات تجري بشفافية عالية ولم يسجل أي خلل
أردوغان: نستعد لإرسال منازل مسبقة الصنع من «منطقة زلزال 2023» إلى غزة
833 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
هالاند: نقاط ضعف ليفربول ليست كثيرة.. وهذا ما أفعله من أجل الاستمرار في التألق
بدء استئناف المتهمين بقضية الدارك ويب على حكم إعدام الأول وسجن المتهم الثاني
تأجيل محاكمة 10 متهمين بخلية التجمع لجلسة 29 ديسمبر
السكة الحديد تشارك فى نقل القضاة المشرفين على انتخابات مجلس النواب
لها «وجه شرس».. 3 أبراج تُخفي جوانب سلبية في شخصياتها
الأوقاف توضح ديانة المصريين القدماء: فيهم أنبياء ومؤمنون وليسوا عبدة أوثان
عوض تاج الدين: الرئيس السيسي يتابع أسبوعيًا مراحل إنجاز مستشفى 500 500 تمهيدًا لافتتاحه
«كفاية كوباية قهوة وشاي واحدة».. مشروبات ممنوعة لمرضى ضغط الدم
برلماني يدعو المصريين للنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع
يايسله: إيفان توني لم يلعب أمام اتحاد جدة لهذا السبب.. وكرة القدم ليس مثل الشطرنج
الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا
نهائي السوبر وقمة الدوري الإنجليزي.. تعرف على أهم مباريات اليوم
طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب
«لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر
.سحر السنباطي تصطحب 30 طفلًا وطفلة من سفراء المجلس للاحتفال بأعياد الطفولة بمحافظة شمال سيناء
جاهزية 56 لجنة ومركز انتخابي موزعة على دائرتين و 375543 لهم حق التوصيت بمطروح
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون بين مصر ودول المنطقة في مجال الطاقة
أمن المنافذ يحبط محاولتين للهجرة غير الشرعية وتزوير المستندات خلال 24 ساعة
أجهزة الداخلية تتمكن خلال 24 ساعة من ضبط 337 قضية مخدرات و150 قطعة سلاح
مديريات التربية والتعليم تبدأ تجهيز الاستمارات الورقية لطلاب الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026 استعدادًا للامتحانات
الداخلية تعلن إطلاق خدمة vip إكسبريس "الإختيارية" بإدارة تصاريح العمل
عاجل- قبل صرف معاشات ديسمبر.. التأمينات الاجتماعية تتيح تعديل جهة صرف المعاش
صالون جامعة المنصورة الثقافي يفتح حوارًا حول المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة المصرية العالمية
إشادة ألمانية واسعه بالنجم المصري تامر حسني.. لأول مره في تاريخ ألمانيا مطرب عربي يمليء ستاد يايلا أرينا ب30 ألف شخص
تشييع جنازة مصطفى نصر عصر اليوم من مسجد السلطان بالإسكندرية
صفاء أبو السعود تكشف عن تفاصيل مشاركتها في حفل الجراند بول
ليلى علوي فى الرباط.. حين يتحول التكريم إلى جسر بين الذاكرة والراهن السينمائي
بث مباشر.. التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب
أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية
على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة
وزير الخارجية يؤكد لنظيره النيجيري عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
قافلة «زاد العزة» ال 68 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون
وزير الصحة الفلسطيني يعلن بدء استكمال حملة تطعيم الأطفال في قطاع غزة
«السعيد يلعب على حساب أي حد».. شوبير يكشف مفاتيح الزمالك للفوز على الأهلي
المصريون بكندا ينهون التصويت في انتخابات مجلس النواب
الذكاء الاصطناعى أخطر على الدين من الإلحاد
«المتحف المصرى الكبير» أقوى من «الجاهلية»
تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح
اختتام فعاليات مؤتمر المعهد القومي للأورام "مستقبل بلا سرطان"
«الكلام اللي قولته يجهلنا.. هي دي ثقافتك؟».. أحمد بلال يفتح النار على خالد الغندور
إخلاء سبيل شخص وصديقه بواقعة التحرش اللفظي بسيدة فى بولاق أبو العلا
حبس وغرامة.. نقيب الأطباء يكشف عقوبة التجاوز والتعدي على الطبيب في القانون الجديد (فيديو)
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 8-11-2025 في محافظة الأقصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإعراب الميسر للقرآن «14»
محمود عبد الرازق جمعة
نشر في
التحرير
يوم 23 - 07 - 2013
قُلْ: «صَحَفِيٌّ» وَ«صِحَافِيّ»، فَكِلْتَاهُمَا صَحِيحَةٌ.
لَا تَقُلْ: صُحُفِيٌّ.
التَّحْلِيلُ: يَدَّعِي الْبَعْضُ أَنَّ كَلِمَةَ «صَحَفِيٌّ» خَطَأٌ لُغَوِيٌّ، لِأَنَّ النِّسْبَةَ إِلَى «صِحَافَة» تَكُونُ بِحَذْفِ التَّاءِ الْمَرْبُوطَةِ مِنْ آخِرِهَا، وَزِيَادَةِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ عَلَيْهَا.
وَهَذَا كَلَامٌ صَحِيحٌ فِي مَا يَخُصُّ النِّسْبَةَ إِلَى «صِحَافَة»، أَمَّا «صَحَفِيٌّ» فَلَيْسَتْ نِسْبَةً إِلَى «صِحَافَة»، بَلْ هِيَ نِسْبَةٌ إِلَى «صَحِيفَةٌ»، وَعِنْدَ النِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ عَلَى وَزْنِ «فَعِيلَةٌ» وَلَا يَأْتِي مُذَكَّرُهُ بِحَذْفِ التَّاءِ الْمَرْبُوطَةِ مِنْ آخِرِهِ، يَكُونُ الْمَنْسُوبُ عَلَى وَزْنِ «فَعَلِيٌّ»، مِثْلَ «عَقِيدَةٌ» الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا بِ«عَقَدِيٌّ» وَ«قَبِيلَةٌ» الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا بِ«قَبَلِيٌّ»، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ «صِحَافِيّ» وَ«صَحَفِيٌّ» كَلِمَتَانِ صَحِيحَتَانِ.
فِي حِينِ يَقُولُ الْبَعْضُ "صُحُفِيٌّ"، نِسْبَةً إِلَى "صُحُفٌ"، وَهَذَا أَيْضًا خَطَأٌ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي النَّسَبِ أَنْ يَكُونَ إِلَى الْمُفْرَدِ لَا إِلَى الْجَمْعِ، وَمُفْرَدُ "صُحُفٌ" هُوَ "صَحِيفَةٌ" الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا عَلَى الصُّورَةِ "صَحَفِيٌّ" -كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا- لَا "صُحُفِيٌّ".
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»
قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ
﴿35﴾ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
وَقُلْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«قال» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
يَا: حرف نداء مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
آدَمُ: منادًى عَلَم مبني عَلَى الضمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
اسْكُنْ: فعل أمر مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لأنه لم يتصل بِهِ شيء، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «أَنْتَ» عائد عَلَى «آدم».
أَنْتَ: ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الفتح فِي محل رفع توكيد للضَمِير المستتر فِي «اسكن».
وَزَوْجُكَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«زوج» مَعْطُوف عَلَى الضَمِير المستتر فِي «اسكن» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَالْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
الجَنَّةَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَجُمْلَةُ «اسكن أنت وزوجك الجنة» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَكُلاَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«كلا» فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
مِنْهَا: «مِنْ» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «منها» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «كلا».
رَغَداً: نَائِبٌ عَنْ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
حَيْثُ: ظرف مبني عَلَى الضمِّ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «كلا».
شِئْتُمَا: «شاء» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، والتاء ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الضمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، وَ«مَا» حرف يفيد التثنية مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «كلا منها رغدًا حيث شئتما» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اسكن أنت وزوجك الجنة» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلاَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«لاَ» حَرْفُ نَهْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
تَقْرَبَا: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِ«لاَ» الناهية وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
هَذِهِ: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
الشَّجَرَةَ: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
فَتَكُونَا: الْفَاءُ سَبَبِيَّةٌ مَبْنِيَّة عَلَى الفتح لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«تكونا» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلاَمَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع اسم «تكون».
مِنَ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الظَّالِمِينَ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «من الظالمين» فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «تكون».
وَجُمْلَةُ «لاَ تقربا هَذِهِ الشجرة فتكونا من الظالمين» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كلا منها رغدًا حيث شئتما» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَ«يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هَذِهِ الشجرة فتكونا من الظالمين» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قلنا يا آدم...» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قلنا للملائكة» فِي مَحَلِّ جَرٍّ.
﴿36﴾ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
فَأَزَلَّهُمَا: الْفَاءُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أزلَّ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ، وَ«هما» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
الشَّيْطَانُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
عَنْهَا: «عن» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عنها» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أزلَّ».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أزلهما الشيطان عنها» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ محذوفة تَقْدِيرُهُا «فَفَعَلاَ» أو «فَلَمْ يَقْرَبَا»... والتقدير: «وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنَّة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هَذِهِ الشجرة فتكونا من الظالمين، ففعلا، فأزلَّهما الشيطان عنها».
فَأَخْرَجَهُمَا: الْفَاءُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أخرج» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ، وَ«هما» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى «الشيطان».
مِمَّا: هِيَ «من» وَ«مَا» مدغَمتين، «مِنْ» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«مَا» اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
كَانَا: «كَانَ» فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ نَاسِخٌ مبني عَلَى الفتح، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع اسم «كَانَ».
فِيهِ: «فِي» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ عائد عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «مَا».
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فِيهِ» فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «كَانَ».
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «كانا فِيهِ» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أخرجهما مما كانا فِيهِ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أزلَّهما».
وَجُمْلَةُ «أزلهما الشيطان عنها...» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قلنا يا آدم» فِي مَحَلِّ جَرٍّ.
وَقُلْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«قال» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
اهْبِطُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
بَعْضُكُمْ: «بعض» مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لِبَعْضٍ: اللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«بعض» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ اللاَّمِ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لبعض» متعلق بالخبر «عدوّ» التَّالِي.
عَدُوٌّ: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «بعضكم لبعض عدوّ» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ للضَمِير الواو فِي «اهبطوا».
وَلَكُمْ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لكم» فِي محل رفع خبر أول مقدَّم.
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الأَرْضِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «فِي» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فِي الأرض» فِي محل رفع خبر ثانٍ مقدَّم.
مُسْتَقَرٌّ: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَمَتَاعٌ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«متاع» اسْمٌ مَعْطُوفٌ عَلَى «مستقر» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
حِينٍ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «إِلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «إِلَى حين» فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَعْتٍ لِ«متاع».
وَجُمْلَةُ «لكم فِي الأرض مستقر ومتاع إِلَى حين» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «بعضكم لبعض عدوٌّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
وَجُمْلَةُ «اهبطوا...» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَ«اهبطوا بعضكم لبعض عدوٌّ ولكم فِي الأرض مستقر ومتاع إِلَى حين» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قلنا...» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قُلْ: أُعْطِيكَ الْأَجْرَ حَسَبَ عَمَلِكَ (بِفَتْحِ السِّينِ فِي «حَسَبَ»).
لَا تَقُلْ: أُعْطِيكَ الْأَجْرَ حَسْبَ عَمَلِكَ (بِتَسْكِينِ السِّينِ فِي «حَسْبَ»).
التَّحْلِيلُ: يَكْثُرُ الْخَلْطُ بَيْنَ هَذَيْنِ اللَّفْظَيْنِ حَتَّى يَكَادُ الْخَطَأُ يَكُونُ أَكْثَرَ شُيُوعًا مِنَ الصَّوَابِ، إِذْ يَكْثُرُ اسْتِخْدَامُ كَلِمَةِ «حَسْبُ» السَّاكِنَةِ السِّينِ بَدَلًا مِنْ «حَسَبَ» الْمَفْتُوحَةِ السِّينِ، وَالصَّوَابُ فَتْحُ السِّينِ، إِذْ يَجْعَلُ سُكُونُ السِّينِ الْكَلِمَةَ اسْمَ فِعْلٍ مَاضٍ بِمَعْنَى «كَفَى»، فَنَقُولُ: «حَسْبُكَ هَذَا» أَيْ «كَفَاكَ هَذَا».
وَقَدْ جَاءَ فِي مُعْجَمِ «كِتَابُ الْعَيْنِ»: «وَتَقُولُ: الْأَجْرُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ أَيْ عَلَى قَدْرِهِ، قَالَ خَالِدُ بْنُ جَعْفَرَ لِلْحَارِثِ بْنِ ظَالِمٍ: أَمَا تَشْكُرُ لِي إِذْ جَعَلْتُكَ سَيِّدَ قَوْمِكَ؟ قَالَ: حَسَبُ ذَلِكَ أَشْكُرُكَ. وَأَمَّا حَسْبُ مَجْزُومًا فَمَعْنَاهُ كَمَا تَقُولُ: حَسْبُكَ هَذَا، أَيْ: كَفَاكَ».
كَمَا جَاءَ فِي «الْمُحِيطُ فِي اللُّغَةِ»: «وَالْحَسَبُ: قَدْرُ الشَّيْءِ، كَقَوْلِكَ: الْأَجْرُ عَلَى حَسَبِ مَا عَمِلْتَ. وَأَمَّا حَسْبُ -مَجْزُوْمٌ- فَمَعْنَاهُ: كَفَى».
وَجَاءَ فِي «الصِّحَاحُ فِي اللُّغَةِ»: «قَالَ الْكِسَائِيُّ: مَا أَدْرِي مَا حَسَبُ حَدِيثِكَ، أَيْ مَا قَدْرُهُ، وَرُبَّمَا سُكِّنَ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ. وَالْحَسَبُ أَيْضًا: مَا يَعُدُّهُ الْإِنْسَانُ مِنْ مَفَاخِرِ آبَائِهِ. وَيُقَالُ: حَسَبُهُ دِينُهُ».
إِذَنْ فَكَلِمَةُ «حَسَبٌ» تَعْنِي الْقَدْرَ، سَوَاءٌ أَكَانَ قَدْرَ الْعَمَلِ أَوْ مَا يُشْبِهُهُ، أَمْ مَا يَحْسُبُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ نَسَبِهِ وَعَشِيرَتِهِ. وَ«حَسْبُ» اسْمُ فِعْلٍ مَاضٍ بِمَعْنَى «كَفَى».
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الإعراب الميسَّر للقرآن «6»
الإعراب الميسر للقرأن «2»
الإعراب الميسَّر للقرآن «9»
الإعراب الميسر للقرآن
أبلغ عن إشهار غير لائق