حولت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد وديعة بقيمة مليارى دولار،الى البنك المركزى المصرى، بأجل زمنى 5 سنوات،وبدون عائد،ضمن حزمة مساعدات مالية كانت قد تعهدت بها بقيمة 5 ملياردولار. وقال هشام رامزمحافظ البنك المركزى المصرى،إن مصرفه تلقى الوديعة السعودية،لتدخل ضمن الإحتياطى النقدى الأجنبى البالغ نحو 15 ملياردولارنهاية يونيوالماضى،وفقا لآخر بيانات للبنك . كان البنك المركزى قد تلقى الخميس الماضى،المساعدات الإماراتية،بقيمة 3 ملياردولار،منها مليارى دولاروديعة بدون فائدة،لمدة 5 سنوات،وملياردولارسيولة نقدية لدعم عجزالموازنة العامة للدولة. وأكد محافظ البنك المركزى عدم تحديد موعد معين لتحويل المساعدات المالية الكويتية المقررة لمصر،بقيمة 4 مليارات دولار،عبارة عن 2 ملياردولاروديعة،ومليارمنحة لا ترد،ومليارًا أخرى مشتقات نفطية. أشار هشام رامز الى أهمية المساعدات العربية،فى تعزيزإحتياطيات النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، والسيولة،وكذا خفض عجزالموازنة العامة للدولة . من جانبه أكد الدكتورنبيل حشاد مستشاربصندوق النقد الدولى،أن المساعدات العربية الأخيرة ستسهم فى زيادة الدين الخارجى على مصر،رغم أن وديعتى السعودية ، والامارات ، بدون عائد ، لكنها تؤثر مباشرة على الإحتياطى الاجنبى لدى البنك المركزى . قال حشاد إن المساعدات المالية العربية تسهم أيضا فى سداد التزمات مصر من الديون الخارجى ، وتمويل الواردات ، فى الوقت الذى كانت البلاد تعانى من مصادر لتمويل النقد الأجنبى ، فضلا عن أنها تعد إنفراجة فى المساعدات الدولية ،من أطراف أخرى . وتعهدت 3 دول عربية هى المملكة العربية السعودية ، والكويت ، والإمارت العربية المتحدة ، تعهدت خلال الإسبوع الماضى ، بضخ حزمة مساعدات مالية بنحو 12 مليار دولار، منها 5 مليارمن المملكة العربية السعودية،تشمل 2 ملياردولاروديعة، ومليارنقدًا،و2 مليارنفط وغاز.