ذكرت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، أن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري - إلى إسرائيل، جاءت لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرّك المصري، أهمها: رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والتشديد على الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط. قالت اللجنة – في بيان صحفي، اليوم الإثنين: "استيقظت مصر والأمة العربية والعالم كله صباح أمس الأحد على زيارة هامة من وزير الخارجية المصري للقدس المحتلة وعقده جِلسة مباحثات ومؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك انبثاقًا من المبادرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مايو الماضي، و سبق ذلك بنحو أسبوع زيارة الوزير لرام الله؛ للتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووضع النقاط فوق الحروف في ظل الأحداث المتسارعة بالمنطقة . أضافت اللجنة، أن هذه الزيارة جاءت لتأكيد العديد من النقاط التي يقوم عليها التحرّك المصري، أهمها: ضرورة رفع المعاناة التي تزداد على الشعب الفلسطيني يومًا بعد يوم من قتل واعتقال وتوغل وحصار وحرمان مصلين من المسجد الأقصى والتوسّع في الاستيطان، وكذا للتأكيد أن حل الدولتين ليس بعيد المنال وأنه الحل الذي يتوافق مع كل القوانين الدولية والشرعية الدولية، كما أنه الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار للطرفين معًا "الفلسطيني والإسرائيل"ي وكل دول الشرق الأوسط على حد سواء، كما شدد الوزير على الثوابت المصرية في حل القضية الفلسطينية من خلال مقررات القمة العربية عام 2002 والمسعى الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط. تابعت اللجنة: "ما تقوم به مصر ليس وساطة لأنها في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني، وعندما تعلن أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر وللأمة العربية، فإنها تعني ذلك وتعمل على تحقيقه على أرض الواقع.. إن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة وزير الخارجية المصري؛ بل عليه انتهاز الفرصة المواتية الآن أكثر من أي وقت مضى واستثمار فرص السلام والبدء فورا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولًا لحل الدولتين وتحقيق السلام ليس فقط في الأراضي المحتلة؛ بل ستعود آثاره على المنطقة برمتها دون مماطلة أو تأخير".