أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبوعلي، أن الجامعة بدأت تحركها واتصالاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، ودعم الجهود الفلسطينية في هذا الصدد. وقال أبو علي، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن اللجنة الوزارية العربية بشأن التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "توافقت على دعم المسعى الفلسطيني، وعلى أن تقوم الجامعة بالتعبير عن هذا الدعم من خلال تواصلنا مع الجهات المعينة". وأشار المسؤول نفسه إلى أن المؤتمر "يحتاج لوقت وتحضير، وحث كافة الأطراف المعنية على عقده". .وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كرر مرارًا دعوته للأطراف الدولية، لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، على أساس مبادرة السلام العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتضم لجنة مبادرة السلام العربية وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية لكل: من مصر، والبحرين، والسعودية، والمغرب وفلسطين، وقطر والكويت، والإمارات، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي.
وكانت القمة العربية تبنت في اجتماعها في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2002 المبادرة العربية التي تقوم على أساس انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة في حدود 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى قرار الأممالمتحدة 194 بمقابل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.