حذَّرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كافة المزارعين في المحافظات المختلفة، من التعامل مع مشاتل الفاكهة والخضر والنخيل غير المرخصة؛ وذلك للحفاظ على زيادة إنتاجية المحاصيل وجودتها. وناشدت الوزارة، في بيانٍ لها، كافة أصحاب المشاتل التي لم يتم ترخيصها حتى الآن، بسرعة التوجُّه إلى أقرب إدارة زراعية لترخيص مشاتلهم، وإتباع كافة الإجراءات اللازمة، والتي من شأنها الحفاظ على الإنتاجية المتميزة من الخضر والفاكهة. سياق آخر، أكَّد الوزير الدكتور عصام فايد أهمية دور الوزارة للنهوض بزراعة النخيل في مصر وتنميتها، نظرًا لقيمتها الاقتصادية العالية، لافتًا إلى أنَّه تمَّ وضع خطة للنهوض بهذه الزراعة والصناعات القائمة عليها. وأضاف أنَّ الوزارة ممثلةً في قطاع الإرشاد الزراعي، والإدارة المركزية للبساتين، تصدر حزمًا دورية شهرية من التوصيات الفنية لمزارعي النخيل لدعم المزارعين فنيًّا من خلال اتباع الممارسات الزراعية السليمة. وأشار تقرير التوصيات الفنية - الذي أصدرته الوزارة لمحصول النخيل خلال شهر يوليو الجاري - إلى ضرورة الانتظام في الري للنخيل المثمر، وعدم تعطيش الفسائل المنزرعة حديثًا خلال نفس الشهر، فضلًا عن ضرورة إضافة الدفعة الثالثة من السماد الآزوتي في بداية الشهر، وإضافة الدفعة الأخيرة من السماد البوتاسي في نهايته، في المناطق الحارة المبكرة في المحصول. وأكَّدت "التوصيات" ضرورة إجراء خف لبعض الثمار لتحسين جودتها وسرعة إنضاجها، لافتةً إلى أنَّ "الخف" يتم بإزالة من 10 إلى 15% من عدد الشماريخ من وسط السباطة في المناطق الباردة، أو تقصير من 10 إلى 15% من طول الشماريخ من طرف "السباطة". وعن طرق المكافحة، شدَّد تقرير التوصيات على ضرورة المرور الدوري المستمر للأشجار والفسائل لاكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء، على أن يتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة، لافتةً إلى أنَّ مكافحة "خنفساء نواة البلح" يتم بإزالة الثمار المتساقطة على الأرض والمتعلقة بين إبط الأوراق والتخلص منها خارج المزرعة لتقليل الإصابة والحد من استخدام المبيدات، ويتم مكافحة أعفان الجذور خلال نفس الشهر، من خلال معاملة التربة بأحد المبيدات الجهازية الموصى بها.