قالت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة "معاريف" العبرية إن وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي قام بزيارة لتل أبيب، ناقش مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. ووفقا للصحيفة، فقد طلب نتنياهو مساعدة القاهرة لإعادة هؤلاء الأسرى لإسرائيل، ورد عليه شكري بالإيجاب؛ لافتة إلى أن اللقاء الذي جرى بين الجانبين تميز بالأجواء الطيبة وتضمن الحديث عن قضايا إقليمية عديدة وتركز في دفع عملية السلام والأن. بدورها نقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبري عن مسؤولين بارزين بالخارجية المصرية قولهم إن"علاوة على مناقشة القضية الفلسطينية، تحدث نتنياهو وشكري عن التوتر في العلاقات بين إثيوبيا ومصر"، لافتين إلى أنه "بناء على طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعمل بنيامين نتنياهو على التقريب بين أديس أباباوالقاهرة". وأشارت المصادر إلى أن "نتنياهو أطلع ضيفه المصري بأخر تطورات اتفاقية المصالحة بين القاهرةوأنقرة وبكل ما يتعلق بمركز تركيا ونشاطاها في قطاع غزة"، مضيفة أن "العلاقات بين مصر وتركيا تدهورت بعد إسقاط رجل الإخوان المسلمين، الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي دعمه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفي القاهرة لا يشعرون بالرضا عن تعزز مكانة أنقرة في قطاع غزة".