رفضت اللجنة الأولمبية الأمريكية دعوة لمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في «سوتشي» إذا منحت روسيا حق اللجوء لإدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية المتهم بتسريب معلومات سرية، مشيرة إلى أن المقاطعة ليست في مصلحة الولاياتالمتحدة أو الرياضيين. وأكد باتريك ساندسكاي المتحدث باسم اللجنةالاولمبية الأمريكية في بيان معارضة اللجنة لأي مقاطعة سياسية للدورة الاولمبية وقال «إذا كانت هناك أي دروس يمكن استخلاصها من المقاطعة الأمريكية في عام 1980، فهي أن مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لا تجد ولا تفيد». وأضاف: «مقاطعتنا لدورة الألعاب الأولمبية في عام 1980 لم تسهم في التوصل إلى حل ناجح للنزاع الأساسي، ولكنها حرمت مئات الرياضيين الأمريكيين الذين كرسوا أنفسهم تماما لتمثيل أمتنا في دورة الألعاب الأولمبية، فيما يسمى فرصة العمر». وأوضح المتحدث أن المقاطعة تحرم ملايين الأمريكيين من فرصة الفخر بإنجازات رياضيينا وتفانيهم والتزامهم، في وقت نحتاج فيه إلى ذلك بشدة. وكانت الولاياتالمتحدة قد قاطعت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1980 في موسكو احتجاجا على غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان.. ورد الاتحاد السوفيتي بقيادة مقاطعة من جانب دول الكتلة الشرقية لدورة الألعاب الأولمبية عام 1984 في لوس أنجلوس. وكان السناتور ليندسي جراهام قد دعا الأسبوع الماضي الولاياتالمتحدة إلى النظر في مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية «سوتشي» لعام 2014 إذا منحت روسيا حق اللجوء لسنودن.