"أصبح العالم الآن أكثر عنفا، فقط هناك 10 دول حول العالم يمكن اعتبارها خالية تماما من الصراعات"، وفقا للتقرير السنوي العاشر لمؤشر السلام العالمي والذي نشر، اليوم الأربعاء. التقرير، أظهر أن أسوء الصراعات توجد في الشرق الأوسط، وعدم وجود حل لأزمة اللاجئين والأعداد المتزايدة في قتلى العمليات الإرهابية، كل ذلك ساهم في أن يصبح عام 2016 أقل سلاما من عام 2015. ويوجد عددا قليلا، من الدول التي يمكن اعتبارها خالية تماما من الصراعات بما يعني أنها لا تشارك في أي صراع داخليا أو خارجيا، أقل مما كانت عليه في 2014. ووفقا لمؤسسة الاقتصاد والسلام البحثية والتي تنتج تقرير مؤشر السلام على مدى السنوات ال 10 الماضية، تعتبر كلا من بوتسوانا، وشيلي، وكوستاريكا، واليابان، وموريشيوس، وبنما، وقطر، وسويسرا، أوروجواي، وفيتنام دولا خالية تماما من الصراعات. وأظهر المؤشر تدهور الأوضاع في 79 دولة خلال العام الماضي، فيما أصبحت 81 دولة أكثر سلاما، كما أظهر تدهور الاستقرار السياسي ل39 دولة خلال ال12 شهرا الأخيرة، وللمرة الثانية تحصل أيسلندا على لقب الدولة الأكثر سلاما، تليها الدنمارك ثم النمسا تليها نيوزيلاندا ثم البرتغال، فيما حلت سوريا أيضا مرة أخرى كأسوء دولة في السلام. وجاءت مصر في المركز 142 من بين 162 دولة بدرجة 2.57 من أصل 5 درجات، حيث حصلت على 3 من 5 في عدد الجريمة، و4.5 من 5 في انتهاكات القوات الأمنية والشرطة، و2.4 في القتل و3 في عنف التظاهرات. كما حصلت على 2.4 في الاستقرار السياسي، و4 في الإرهاب السياسي، و1.4 في استيراد الأسلحة، و3.8 في تأثير الإرهاب، و3.7 في الوفيات نتيجة الصراعات الداخلية، فيما حصلت على 1 في تصديرات الأسلحة و3 في العلاقات مع الدول المجاورة و2 في الإنفاق العسكري.