استعرض الدكتور محمد المغازي، مدير عام إدارة بحوث ودراسات الطيف الترددي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA نشاطات مصر في شبكات ال3G و4G، حيث أكد أن شبكات الجيل الثالث 3G بدأت مؤخرًا في زيادة سرعتها وأصبحت تقارب لشبكات الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن ال4G أو ما يسمى ب IMT-Advanced فإن السرعات التي يوفرها هذا الجيل تضاعفت عما كان متوقعا عام 2010. وأضاف، أن هناك ترددات كثيرة يتم دراستها حاليًا لإتاحتها بالاتحاد الدولي للاتصالات خاصة بشبكات الجيل الخامس 5G وهي ما تندرج تحت مسمي ترددات الحيز الكبير بسبب أن حجم البيانات والمعلومات على شبكات الجيل الخامس ستكون مهولة ويحتاج إلى ترددات عالية جدًا، مشيرًا بذلك إلى أن مصر مستعدة حاليا لإطلاق خدمات الجيل الرابع 4G تماشيا مع أحدث التطورات الرقمية العالمية في مجال الاتصالات وهي أعلى بكثير من التكنولوجيا المستخدمة مع بداية إطلاق خدمات الجيل الرابع عالميا في عام 2010. ومن ناحية أخرى قال الدكتور محمد خيري ممثل جامعة القاهرة، إن أهمية التحول الرقمي من خدمات الجيل الثالث 3G إلى خدمات الجيل الرابع 4G، ينعكس على حجم التطوير المصاحب لهذا الجيل من الاتصالات على مختلف مناحي الحياة داخل مصر، مشيرًا بذلك إلى أن هناك الكثير من التجارب الناجحة التي لابد أن توضع تحت الدراسة والاستفادة منها خاصة في دولة الهند والتي مثل غيرها من دول عديدة أصبحت الشركات المشغلة للمحمول هناك تعتمد على مشاركة محطات التقوية وهو المسئول عن توزيع الخدمة في مختلف الأماكن على الشركات دون التأثير على جودة الخدمة بل على العكس يقوم بتوفير سرعات جيدة تنعكس في النهاية لصالح المستخدم النهائي مما ينصب في صالح الشركات حيث اصبح المشاركة محطات التقوية هو الاتجاه السائد في الشبكات الحديثة. وأضاف، أن مصر تنفذ بالفعل هذا الاتجاه ولكن في نطاق محدود جدا مما يستلزم أهمية العمل على التطوير والانتشار مما يوفر من حجم تداول البيانات بشكل أكبر، فضلًا عن تغطية مساحة جغرافية أوسع عبر شبكات الجيل الرابع، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين مهام وأداء شبكات ال3G.