يناقش وزراء خارجية الناتو هذا الأسبوع، ما يمكن للتحالف أن يقوم به للتعامل بشكل أفضل مع التحديات الأمنية خارج أوروبا، ومنها تدريب الجيش العراقي في العراق والتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتضييق الخناق على عمليات تهريب البشر عبر البحر المتوسط. وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، إن التركيز الرئيسي لاجتماع الوزراء سيكون على «تحقيق الاستقرار أبعد من حدودنا». ويبدأ الاجتماع الذي يستغرق يومين الخميس في بروكسل. وأوضح ستولتنبرج، أن الوزراء سيناقشون طلبا صدر مؤخرا من رئيس الوزراء العراقي، لتوسيع برنامج التدريب العسكري للناتو الذي انضم إليه بالفعل ضباط عراقيون في الأردن، ليشمل العراق نفسه. وأضاف، أن الناتو يدرس زيادة المساعدات للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، ويقاتل تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، من خلال إمداده بأنظمة التحذير والتحكم المحمولة جويا، وطائرات التحكم.