نجوم رُصِدت أسمائها في سجلات أساطير القلعة الحمراء، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ملئوا قلوب الجماهير العاشقة للمارد الأحمر فرحة بالبطولات والكؤوس التي لا حصر لها، إلا أن صفحاتهم طويت بعد الاعتزال بعدما تسلم جيلًا آخر من اللاعبين، المسئولية. اليوم وعقب مُضي أكثر من 6 أعوام أوأكثر، أعلنت الجماهير الأهلاوية عن اشتياقها لبعض من هؤلاء النجوم التي لم يعوض غيابهم أحد حتى الآن، وخصوصًا في تلك الفترة العصيبة التي ينتقص الفريق الأحمر لبعض المراكز. ويستعرض « التحرير » أسماءً لبعض هؤلاء النجوم التي اشتاقت إليها جماهير الأهلي. - محمد عبد الوهاب وجيلبرتو تعطشت جماهير النادي الأهلي إلى الثنائي محمد عبد الوهاب - رحمة الله عليه - والأنجولي سيباستياو جيلبرتو، لعودتهم من جديد إلى الجهة اليسرى بعد الأداء المتواضع الذي يقدمه الثنائي صبري رحيل وحسين السيد، لاعبا الأهلي، خلال الفترة الجارية. - محمد عبد الوهاب انتقل اللاعب المُتألق، الذي عشقته جماهير الأهلي في منتصف عام 2004 قادمًا من نادي الظفرة الإماراتي على سبيل الإعارة لمدة موسمين إلا إنه توفي في صباح يوم 31 أغسطس 2006، على البساط الأخضر، إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة وهو يؤدي التدريبات الجماعية لفريقه باستاد التتش عن عمر يناهز (22 عامًا). صنع عبد الوهاب تاريخًا حافلًا بالإنجازات في فترة قصيرة حيث توج ب7 بطولات مع النادي الأهلي و3 بطولات مع المنتخب الوطني. - جيلبرتو في 2001 أدى «جيلبرتو» الجناح الأيسر لفريق أتلتيكو مدريد بشكل جيد أمام الأهلي في مباراتي الذهاب والإياب في الدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا، ليلفت أنظار مانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي حينذاك، وطلب وجوده في الفريق، لينضم إلى النادي في عام 2002. وفي عام 2010 ترك «جيلبرتو» النادي الأهلي، إلا أنه حقق بطولات كثيرة خلال مسيرته مع الأهلي حيث حصل على 6 بطولات دوري عام، و3 كأس مصر. - وائل جمعة ما زالت قلوب الجماهير الأهلاوية ترتعش خوفًا من أن تعبر الكرة خط دفاع الفريق بعد اعتزال «الصخرة» وائل جمعة، فكانت الطمأنينة تخيم على أذهان عُشاق الأهلي قبل اعتزال جمعة، فلم ينجح أي مدافع خلف «الصخرة» في كسب ثقة جماهير الأهلي حتى الآن. وائل جمعة أعلن اعتزاله عقب فوز الأهلي ببطولة كأس السوبر أمام النجم الساحلي في الجولة الثانية ببطولة الكونفيدرالية بمدينة سوسة التونسية، في 26 مايو 2014، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، فقال - والدموع تتساقط من عينيه- :«كان من الأفضل أن أعلن الاعتزال في هذه اللحظة بعد الفوز بكأس السوبر، لكنني قررت الاستمرار حتى نهاية الموسم احترامًا للنادي». توج وائل جمعة مع الأهلي خلال 14 عامًا ب31 بطولة "8 دوري مصري، 3 كأس مصر، 7 سوبر مصري، 6 دوري أبطال إفريقيا، 6 سوبر إفريقي، 1 برونزية كأس العالم للأندية، بينما توج ب4 بطولات مع المنتخب الوطني 3 كأس الأمم الإفريقية، و1 كأس العالم العسكرية لكرة القدم. - عصام الحضري رغم أن جماهير الأهلي تصف الحضري بالخائن بعد قصة هروبه من النادي الأهلي إلا أن الفريق الأحمر في أشد الحاجة إلى حارس مرمى سوبر، فمنذ أن هرب "السد العالي" من الأهلي لم يستطيع مسئولي القلعة الحمراء في التعاقد مع حارس مرمى بديل بقدراته في ظل عدم اقتناع الجماهير الأهلاوية بالمستوى الذي يقدمه شريف إكرامي. الحضري.. كان كابتن الأهلي حتى ٢٢ إبريل ٢٠٠٥، بعد غلطته الشهيرة أمام اتحاد العاصمة الجزائري فعاقبه مانويل جوزيه بسحب الشارة منه وقتها، فقد كان رد جوزيه عنيفًا وسريعًا وطلب التعاقد مع نادر السيد ليحصل على مكان الحضري، ولكن قدوم نادر السيد لم ينهي على الحضري بل العكس انتهت مسيرة نادر السيد المخضرم جالسًا احتياطيًا للمتطور العملاق السد العالي الذي تغير وأصبح وحش وحارس أسطوري مرعب للمهاجمين. انتظر الحضري عودة شارة الكابتن له مرة أخرى، وكان هذا مطلب جماهيري، ولكن مبادئ النادي وشخصية الساحر «جوزيه» كانوا العائق أمامه. الأربعاء الموافق ٢٠ فبراير ٢٠٠٨، كان أول مباراة في الدوري المصري وآخر لقاء للحضري باستاد القاهرة، والتي انتهت لنادي القرن بإفريقيا بهدف سجله محمد بركات في مرمى المصري البورسعيدي، إلا أن الحارس مضى عقد مع سيون السويسري، وحجز تذكرة الطيران ليلة المباراة دون أن يخبر أحد. فاز مع الأهلي ب 26 بطولة "8 دوري مصري، 7 كأس مصر، 4 كأس السوبر المصري، 3 دوري أبطال إفريقيا، 3 كأس السوبر الإفريقي، 1 برونزية كأس العالم للأندية"، كما حصل مع المنتخب الوطني 4 بطولات في كأس الأمم الإفريقية. - فلافيو اشتاقت جماهير النادي الأهلي للأنجولي الهداف فلافيو أمادو، فبرغم تواجد القناص عماد متعب في صفوف الأهلي حتى الآن إلى أن يتم استبعاده من الشتكيل بقرارت من الجهاز الفني، وربما يقدم إيفونا أداءًا مقنعًا للجماهير إلا أنه لم يوصل حتى الآن إلى تألق فلافيو. كانت بداية فلافيو مع الأهلى في عام 2005 سيئة للغاية، فقد ظل موسمًا كاملاً لم يُسجل أي هدف سوى هدف ب«قفاه» في مرمى غزل المحلة، وبعدها لم يسجل فلافيو أي هدف آخر طوال الموسم رغم لعبه أساسي معظم مباريات الفريق، الأمر جعل الكثيرين يسخر منه وقتها، فوصفه البعض بأنه "فلافيو أبوقفا" بينما طالب الآخر زملاءه بالفريق أن يلعبوا الكرة في «قفاه» حتى يسجل أهداف حتى رحل في نهاية موسم 2009/2010.