تصدر هاشتاج «حلب تحترق»، اليوم الجمعة، «تريند» موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، على خلفية الحملات الجوية العنيفة التي تشنها القوات الحكومية السورية، على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين. وتعددت تعليقات المغردون عن الصور والأخبار التي تنشرها المواقع الإخبارية، معبرين عن رفضهم التام لهذا الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان. وقال مغرد معلقًا على الأحداث: «حلب تحترق لأجل أن يبقى الطاغية بشار الأسد متربعًا على عرش من دماء أحرار سوريا بمساعدة الغرب والعرب»، في حين عقب آخر، بقوله: «ما يحدث بسوريا هو جريمة تطهير عرقي كاملة الأركان، إنهم يقتلون الماضى والحاضر ويجهضون المستقبل». وهذا، قال الدفاع المدني في حلب، إن عدة أشخاص قتلوا في الغارة التي استهدفت المستوصف الطبي الميداني في حي المرجة شرقي مدينة حلب. وفي السياق ذاته، علق «المجلس الشرعي» في حلب صلاة الجمعة في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة «لحماية أرواح المدنيين» حسبما ذكر المجلس في بيان. #حلب_تحترق Tweets وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أسبوعا من الغارات الجوية للقوات الحكومية والقصف من جانب المعارضة المسلحة في حلب أودى بحياة نحو 200 شخص في المدينة، ثلثاهم تقريبا في مناطق المعارضة.