الألبوم الجديد لعمرو دياب حدثٌ ينتظره كل عشاق الهضبة، فهو أمر اعتدنا عليه منذ الصغر، حتى إن أغانيه أصبحت بمثابة شريط يستدعي ذكريات كل واحد منا. ساعات قليلة تفصلنا عن طرح الألبوم بالأسواق، وعلى الرغم من تسريبه على الإنترنت كعادة ألبومات عمرو دياب، فإنه يحقق مبيعات مرتفعة. القاعدة الجماهيرية الكبيرة لعمرو دياب، جعلته يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفنانين، ليس على مستوى مصر فقط، بل فى الوطن العربي بأكمله، فهو يتمتع بشعبية كبيرة لا يحظى بها إلا فنانون قليلون. «أحلى وأحلى»، أصبح الحديث الأول للسوشيال ميديا، فقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آراء عدة حول الألبوم، فالبعض وصفه بأنه من أجمل ما غنى عمرو، وآخرون رأوا أنه فقد بريقه، منذ سنوات، ولم يرجع مثلما كان، فكل ألبوماته مجرد تكرار. رصدت «التحرير» آراء بعض الجمهور حول الألبوم الجديد لعمرو دياب: «الألبوم بالنسبالي حاجة مقدسة»، هكذا قالت شيماء محمد عن انتظارها الجديد، الذي سيقدمه عمرو هذا العام، مضيفةً أنها استمعت إلي بعض الأغاني منه حتى الآن، وكلها نالت إعجابها. أما محمد سعيد، فيري أن عمرو لم يقدم جديدًا منذ فترة كبيرة، والأغاني مجرد ألحان مكررة لما سبق وغناه، واصفًا الألبوم الجديد بأنه متشابه من حيث الألحان والتوزيع. «من قبل ما أسمع الألبوم وأنا عارف إنه حلو»، هكذا قال عبد الرحمن محمد، الذى يجد فيما يغنيه عمرو دياب كل ما يعبر عنه، وعن قصته، فيقول «مافيش حاجة حصلت في حياتي عمرو ماغنهاش». رأى آخر اقتنعت به بسمة جلال، وهو أن جماهيرية دياب وجمهوره العريض هما السبب الأساسي وراء نجاحه، رغم قلة المستوى الفني، فتقول «ألتراس عمرو كبير». الشىء الوحيد الذي اتفق عليه الجمهور هو انتظارهم أغاني الهضبة بكل هذا الشوق، ورغبتهم في الاستماع إليه. يتضمن ألبوم «أحلى وأحلى» 12 أغنية وهي: «رسمها، وعدتك، على حبك، معاك قلبي، لا لا، حبيبتي، آمنتك، أنا وإنت، أحلى وأحلى، راجع، عكس بعض، عمرنا ما هنرجع»، ومن المقرر طرحه في الأسواق غدًا، وهو من إنتاج شركة «ناي» الخاصة بعمرو دياب.