ليبرمان مهاجمًا حكومته: إسرائيل تتفاوض مع حماس بوساطة مصر والأمم المتحدة

ليبرمان: نتنياهو انهزامي وضعيف.. وتل أبيب تشتري الهدوء من حركة إرهابية
أعلن أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، إن تل أبيب تجري مفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية بوساطة كل من مصر والأمم المتحدة، متهمًا حكومة بلاده بعدم المسؤولية، وشراء الهدوء من حماس التي وصفها ب"مجموعة إرهابية فلسطينية تسيطر على قطاع غزة"، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وأضاف "ليبرمان": "إسرائيل تجري مباحثات مع حماس عبر مصر ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف"، مشيرًا إلى أن تل أبيب بعثت بعشرات الرسائل لحماس من أجل شراء الهدوء، ما يمثل مشكلة ستعاني منها الحكومات الإسرائيلية المقبلة.
ولفت وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، إلى أن الحركة الفلسطينية تريد إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة؛ يمكنها من خلاله الحصول على معبر حدودي غير خاضع للرقابة، تحصل عن طريقه على القذائف والصواريخ والأسلحة، وتخلق واقعًا أقرب إلى الجنوب اللبناني، وما تفعله منظمة "حزب الله" المدعومة من إيران.
وتابع: "حكومة نتنياهو تتبع سياسة انهزامية وضعيفة، قيادتنا غير عقلانية لا على الصعيد النفسي أو الشخصي، وغير مؤهلة لمواجهة التحديات التي تطرح على جدول الأعمال"، موضحًا: "الحكومة الإسرائيلية لا تعرف كيف تتخذ قرارًا، وتخشى من محاربة الإرهاب، علينا أن نقضي على المخربين لا أن نستوعبهم".
ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، قوله، اليوم، إن قضية ميناء غزة تم حلها في إطار مفاوضات المصالحة مع تركيا - الحليف الأقرب لتل أبيب في الماضي - مضيفًا أنه لن يخوض في التفاصيل.
وذكرت صحفية "تايمز اوف إسرائيل" الإسرائيلية"، أن مصر عملت سابقًا كوسيط بين إسرائيل وحماس، وخاصة خلال النزاعات بين الجانبين خلال السنوات العشر الماضية، موضحة أن العلاقات بين القاهرة وحماس شهدت تراجعًا مؤخرًا، لكن بعد إسقاط نظام الإخوان المسلمين عام 2013، اتهمت مصر الحركة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب في سيناء "المضطربة"، كما شاركت في حصار قطاع غزة من الجانب المصري.