"أثارت قضية مقتل ريجيني الرأي العام العالمي، و يبدو أنَّها لم تكن القضية الأولى في مصر، فهناك فرنسي آخر توفي في عام 2013 في مصر". جاء ذلك في تقريرٍ لموقع "إفريقا نيوز رووم" الناطق باللغة الفرنسية، حيث سلَّطت الضوء على إريك لانج، البالغ من العمر 49 عامًا، وهو من مدينة نانت، كان يُدرس الفرنسية في مصر، توفي 13 سبتمبر 2013، أثناء احتجازه في قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة، بعد إلقاء القبض عليه في الشارع لعدم حيازته جواز سفر. وتساءل الموقع، في تقريره، قبل ثلاثة أيام من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى مصر، المقررة يوم الأحد المقبل: "أين نحن من طلب عائلة إريك لانج في التحقيق.. هل لدى السلطات المصرية أي معلومات جديدة عن تلك الوفاة المشتبه فيها في مركز الشرطة بالقاهرة؟". وأضاف: "تمَّ حشد الناس في باريس لتسليط الضوء على هذه المأساة، وقالت الحكومة الفرنسية إنَّنا على اتصال وثيق مع عائلة لانج ونعلن تضامننا معهم.. ونحن نتابع باهتمام كبير الإجراءات الجنائية في مصر، حيث حضرت القنصلية الفرنسية الجلسات، وعلى اتصال دائم مع محامين عائلة لانج، وتمَّ عقد الجلسة الأخيرة في 8 فبراير الماضي وانتهت بالتأجيل إلى 15 مايو المقبل، والعدالة الفرنسية تسعى لكشف هذه المسألة منذ مايو 2014". وطلبت السلطات الفرنسية، حسب الموقع، من السلطات المصرية أن يكون هناك ضمان بعدم الإفلات من العقاب وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة، وذلك خلال زيارة سفير منظمة حقوق الإنسان إلى القاهرة في مارس الماضي. وأشار الموقع إلى أنَّ السفير الفرنسي في مصر آندريه باران طلب أيضًا يوم الاثنين الماضي، من المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل الحالي تسليط الضوء على هذه القضية. للإطلاع على نص تقرير الموقع.. اضغط هنا