وجَّه عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار، تحذيرًا من سعي إيران لعرقلة مسار الهدنة والسلام في اليمن، وذلك عبر مواصلة إرسال الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية. وأكد "أفشار" في تصريحات لصحيفة "الشرق" السعودية، اليوم الأربعاء، أن من بين الخيارات التي يمكن أن يلجأ لها نظام الملالي هو تعزيز تنظيمي داعش والقاعدة في اليمن عسكريًا، ومن المرحج أن يعمل داعش على مهاجمة قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني، وذلك من أجل إضعاف هذه القوات وزعزعة الاستقرار في هذا البلد. وأوضح أن النظام الإيراني عمل على تقوية داعش في اليمن، من أجل تخفيف الضغوط على الميليشيات الحوثية، مشيرًا إلى أن نظام طهران وضع الخطط لتعزيز داعش عسكريًا، حيث وضع هذا الأمر على جدول أعمال قوات القدس. و قال عضو المعارضة الإيرانية: إنه "إذا أراد الحوثيون أن يلعبوا دورًا وطنيًا في بلادهم فعليهم الابتعاد عن نظام ولاية الفقيه، فالتجربة تقول إن هذا النظام مستعد لجعلهم كبش فداء من أجل مصالحه وسياساته الهدّامة، كما فعل مع حزب الله اللبناني بإرسال قواته إلى سوريا".