أكد نائب رئيس مجلس الدولة الليبي صالح المخزوم، اليوم الخميس، أنهم في تواصل مستمر مع أعضاء المؤتمر الوطني الذين لم ينضموا إلى مجلس الدولة. وأضاف "المخزوم" في تصريح صحفي، أن المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي سيعين قريبًا الشخصية الملائمة لتولى قيادة الجيش، بالتوافق مع مجلس النواب ومجلس الدولة، مؤكدًا قرب انتهاء الجدل القانوني والسياسي المثار حول القيادة العسكرية". وأوضح "أنه كان في تواصل دائم مع رئيس المؤتمر الوطني "المنتهية ولايته" نوري بوسهمين، والمفتي الشيخ الصادق الغرياني وكان حريصًا على الاستماع لتوجيهاته، وأن مجلس الدولة سيدافع عن أعضائه، وعن المفتي، وسيطالب الاتحاد الأوروبي بالعدول عن مسألة فرض العقوبات التى أقرها". ونوه نائب رئيس مجلس الدولة، إلى أن الضمانة الحقيقية للاتفاق السياسي تتمثل فيما يحصل الآن على أرض الواقع من تواجد المجلس الرئاسي ومجلس الدولة في العاصمة طرابلس، وحكومة الوفاق عما قريب ستعمل أيضًا من طرابلس.