سألت محكمة جنايات بورسعيد متهم بقضية أحداث عنف الإسماعيلية، المتهم فيها بديع مرشد الإخوان وآخرون، عن عمره بعدما أكد دفاعه علي إغفال التحريات لشقيقه الذي يحمل ذات اسمه، وأجاب المتهم على السؤال: «والله ما عارف»، ليعلق القاضي بعد علمه تاريخ ميلاده مشيراً له أن سنه في حدود الثلاثين عاماً. وطالب الدفاع ببراءة المتهم، مطالبا بتقديم من وصفهم بالجاني الحقيقي للمحاكمة حتى ينال عقابه، مؤكداً أن مصر تٌحمى رجالها من الشرطة و الجيش ، نافياً صلة موكله بالأحداث وبرر وجوده بمكان ضبطه كان عرضياً حيث أنه مزارع للمانجو وأنه تواجد بميدان «إبراهيم سلامة» لشراء بعض المستلزمات الخاصة به، ودفعت المرافعة بعدم الإعتداد بالتحريات لكيديتها وتناقضها مع محضر الضبط بقسم ثالث الإسماعيلية.
كما طالب دفاع المتهم «سيد محمد» ببراءته، مؤكدا على أن موكله كان في مهمة لصيانة عطل تابع لإحدى سنترالات التليفونات وقت الأحداث، نافياً صلته واشتراكه في الوقائع محل القضية.
وإستند الدفاع على ما أورده شهود الاثبات بخصوص أن ضبط المتهم كان عشوائياً نظراً للكر والفر الذي واكب التجمهر محل الواقعة، ليؤكد أن موكله كان حالة من ضمن حالات القبض العشوائي التي سببها الهرج و المرج، مؤكداً في الوقت ذاته على أن موكله قُبض عليه في منطقة بعيدة عن الأحداث.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .