تستكمل هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث الإسماعيلية"، مرافعاتها عن المتهمين، لتؤكد مرافعة المتهم محمد السيد، أن تواجده بمسرح القبض عليه كان عرضيا حيث كان فى طريقه لإنهاء بعض المعاملات التجارية التى فرضها كونه مزارعا. وشددت مرافعة المتهم "ياسر سليم"، بأنه أقر أنه شارك فى مظاهرة مؤيدة لمرسى، ولكنه لم يعتد أو يشارك فى الاعتداء، وبرز فيها كذلك تأكيد المحامى أن الشرطة هى من خلصت موكله من قبضة الأهالى من معارضى نظام الإخوان، أما عن المتهم "أحمد صبحي" فقد أكد محاميه أنه كان بصدد تجديد باقة قنوات الرياضة فى المقهى الذى يعمل به ولم يتصل بأى شكل بالوقائع محل الدعوى.
وانتقدت المرافعة أداء الشرطة فى التعامل مع الأحداث، حيث أنها لم تضبط الفاعل الأصلى والرئيسى فى القضية وهم الجناة الحقيقيون، لافتًا إلى ضبط 49 متهم فقط يوم الأحداث فى الوقت الذى كان المشاركون فى الأحداث حول مبنى محافظة الإسماعيلية كانوا أكثر من ذلك بكثير.
وأشارت مرافعة الدفاع عن المتهم "أحمد صبحي"، إلى أنه طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد، لتؤكد لأأنه يوم الواقعة كان فى تكليف من صاحب المقهى الذى يعمل به بتجديد باقة القنوات الرياضية، لتضيف بأنه قبض عليه فى موقف سيارات الأجرة استنادًا على ما أوردته التحريات بمشاركة أغراب عن المحافظة فى أحداث الاعتداء، نافياً فى ذات السياق صلته بالواقعة.