تستكمل هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث الإسماعيلية المتهم فيها مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و 104 آخرين ، مرافعاتها عن المتهمين اليوم الاثنين، أمام محكمة جنايات الاسماعيلية برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني. أكد دفاع المتهم محمد السيد ، أن تواجد موكله بمسرح القبض عليه كان عرضياً حيث كان في طريقه لإنهاء بعض المعاملات التجارية كونه مزارعا. وشددت مرافعة المتهم "ياسر سليم" ، بأنه اقر انه شارك في مظاهرة مؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي ، ولكنه لم يعتد أو يشارك في الإعتداء ، لافتا إلى أن الشرطة هي من خلصت موكله من قبضة الأهالي من معارضي نظام الإخوان. وانتقدت المرافعة أداء الشرطة في التعامل مع الأحداث ، حيث أنها لم تضبط الفاعل الأصلي والرئيسي في القضية وهم الجناة الحقيقيين ، لافتاً الى ضبط 49 متهما فقط يوم الأحداث في الوقت الذي كان المشاركين في الأحداث حول مبنى محافظة الإسماعيلية كانوا أكثر من ذلك بكثير. واشارت مرافعة الدفاع عن المتهم "أحمد صبحي" ، الى أنه طالب بمعهد الخدمة الإجتماعية ببورسعيد ، لتؤكد انه يوم الواقعة كان في تكليف من صاحب المقهى الذي يعمل به بتجديد باقة القنوات الرياضية ، لتضيف بأنه قبض عليه في موقف سيارات الأجرة إستناداً على ما أوردته التحريات بمشاركة أغراب عن المحافظة في أحداث الإعتداء ، نافياً في ذات السياق صلته بالواقعة. تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.