تواصل محكمة جنايات الإسماعيلية ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ، سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث الإسماعيلية " . وأكد دفاع المتهم "إبراهيم علي" ، أن موكله كان في "واجب عزاء" وقت الواقعة ، نافياً أن يكون في أية حالة من حالات التلبس وقت القبض عليه ، مناشداً القاضي برفع الظلم الذي طاله وفق قوله . وتواصلت المرافعات بمرافعة المحامي ذاته عن متهم آخر ويدعى "محمد الفقي" ، نافياً منطقية الإتهام المسند اليه بتدبير التجمهر و الإشراف عليه ، موضحاً أن المتهم كان يراعي زوجته في ايامها الأخيرة بعد معاناتها من السرطان ، وأن الشهود من جيرانه أكدوا انه كان منهمكاً في ذلك الواجب لافتاً لقيامه بنقل أنابيب أكسجين لمنزله لمراعاة حالة زوجته . تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين . وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.