عاقبت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، اليوم السبت، المتهم وليد أحمد هلال، مدرس لغة عربية بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، بالسجن 7 سنوات في قضية اتهامه بقتل الطفل إسلام شريف جمال، بالصف الخامس الابتدائي، وقررت المحكمة إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة . وأسندت المحكمة للمتهم الضرب العمد للطفل المجنى عليه فى الرأس مستخدما أداة فأحدث به إصابات أودت بحياته، حال كونه موظف عام استخدم قوة مع المجنى عليه.
وافق المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، فى وقت سابق، على إحالة المدرس للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة ضرب أدى إلى وفاته. جاء ذلك فى أعقاب قرار النائب العام المستشار هشام بركات الراحل، بضم البلاغ المقدم من المجلس القومى للأمومة والطفولة، لملف التحقيقات التى باشرتها نيابة السيدة زينب حول واقعة وفاة التلميذ إثر تعرضه للضرب على يد المدرس. كانت تحقيقات نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الأبرق، كشفت أن المجني عليه تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، يدعى “إسلام شريف”، وقد قرر مدرس اللغة العربية بالمدرسة معاقبته، بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة، تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغشيا عليه، ثم تم نقله لمستشفى قصر العيني معانيا من نزيف بالمخ توفى على إثره عقب مرور ثلاثة أيام على الواقعة.