سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد في محافظة الدقهلية، لكثرة حوادث التصادم علي الطريق الواصل بين مدينة دكرنس - ميت فارس، واستمرار مسلسل نزيف الدماء وحصد الأرواح، وآخر تلك الحوادث تصام بين سيارتين "أجرة وملاكي" أمس الأربعاء، مما أسفر عن وفاة يوسف حافظ محمد حافظ 38 سنه متزوج ولديه طفلين، كما أصيب 9 آخرين. وأعرب محمد عبد الغنى شادى، المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة، عن غضبه الشديد بسبب حالة التراخى واللامبالاة من المسؤولين وفشلهم فى حل الأزمات والمشاكل التى يعانى منها هذا الطريق، والذى يبدأ من مدينة بنى عبيد مرورًا بميت فارس وحتى مدينة دكرنس، حسبب فى إحداث أضرار للجميع نظرًا لتكرار الحوادث عليه مُطالبًا بحل سريع وعاجل لهذه المشكلة حتى يمكن إنقاذ أرواحهم - حسبما أفاد -. وأكد شادى في تصريحات صحفية، أن هذا الطريق يشهد حالة من التردي المستمر، موضحًا أن الأهالى تقدموا بالعشرات من الشكاوى والطلبات وطرقوا أبواب كل المسؤولين للمطالبة بتحسين أوضاع الطريق ولكن دون جدوى، متمنيًا من المسؤولين احترام عقول المواطنين وأن يتقوا الله فى مصر وشعبها المسكين، الذين يتحسرون على ما آل إليه هذا الطريق من نسيان وتهميش وهذا أدى إلى وفاة عدد كبير من المواطنين خلال الشهر الماضى. وتساءل المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة، "إلى متى سيظل الأهالى يطالبون ولا يكون هناك استجابة لهم؟ ومتى سيتدخل المسؤولين حتى يمكن وقف حصد الأرواح على هذا الطريق؟"، مطالبًا بالإطاحة بالمقصرين فى آداء عملهم ومحاسبة كل مسؤول لا يستجيب لاستغاثات وشكاوى الأهالى.