كتب: محمد يوسف رفض عدد من شباب مدينة بنى عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية مجاملة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لمحافظ الدقهلية حسام الدين إمام معبرين عن غضبهم وإستيائهم من تجاهل محافظ الدقهلية ومسؤولى مجلس المدينة لمطالب أهالى بنى عبيد راجيا ً من المسئولين إحترام عقول المصريين و أن يتقوا الله فى مصر وشعبها المسكين وكفى تغيبا ً لعقول الناس فقد طفح بهم الكيل من الوعود و الأقوال والأوهام متمنيا ً أن يرى أفعال على أرض الواقع وإستجابة لصرخات المظلومين والمطحونين من أبناء الشعب المسكين مشيرا ً إلى أن المسئولين هم خدام لدى الشعب والوطن وأن البسطاء من أهالى بنى عبيد يتحسرون على ما آلت إليه مدينتهم من نسيان وتهميش وإهمال وقال محمد عبد الغنى شادى المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة أن من أتى بمحافظ الدقهلية، هو المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مشيرًا أنه كان يعمل معه فى شركة المقاولون العرب ، لافتًا أن "إمام" وعلى الرغم من تقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى والطلبات وطرقوا أبواب كل المسؤولين وعلى رأسهم محافظ الدقهلية للمطالبة بتحسين الأوضاع ولكن دون جدوى مشيرا ً أن المحافظ لم يكلف نفسه بزيارة المدينة أو حتى يهتم مطالبًا بالإطاحة بالمقصرين فى أداء عملهم ومحاسبة كل المسؤولين الذين لا يستجيبون لإغاثة وشكوى الأهالى وأن يتم الإختيار على أساس الخبرة ، وليس على أساس المعرفة المسبقة . وأكد عبد الغنى شادى على أن مصر لن تتقدم أو تنجح إلا بأمرين .. الأمر الأول هو وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .. الأمر الثانى المصارحة والمكاشفة من جانب المسئولين للمواطنين فمن أبسط حقوقنا إننا نعرف على أى أساس بيتم إختيار المسئول وذلك لأن مسئولين يتولون المهمة ويرحلون والإهمال والتقصير كما هو لا تغيير لذلك يجب أن يكون هناك كشف حساب ومسألة ومحاسبة لكل المسئولين وأشار المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة أن المواطنون فى بنى عبيد عانوا ومازالوا يعانى حتى الأن وكل ما نطالبه هو وقف هذا الاستهتار متمنيا ً نظرة رحمة من المسئولين وأن يقدروا حجم المعاناة التى يعيشها المواطنون لأن هناك مشكلات كثيرة تعانى منها مدينة بنى عبيد مثل المشكلة الأهم هى مشكلة مستشفى بنى عبيد المركزى وأيضا ً مشكلة إنهيار كورنيش المدينة بالإضافة إلى إنارة الطرق و الشوارع الرئيسية بالمدينة حيث تعانى المدينة من الظلام بالإضافة إلى طريق الموت وهو الطريق الرئيسى المؤدى لمدينة بنى عبيد " ميت فارس – بنى عبيد " بالإضافة إلى ً مشكلة ميزانية ميت فارس