استنكر تحالف شباب الثورة، تجاهل مسؤولى مجلس مدينة بني عبيد، لمطالب الأهالي معربًا عن غضبه الشديد بسبب حالة التراخي واللامبالاة من مسؤولى المدينة، وفشلهم في حل الأزمات والمشاكل التي تعاني منها مدينة بني عبيد والتي ضربت المدينة بأكملها. وقال محمد عبدالغني شادي، المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، إن هناك حالة من التردي المستمر في كافة المرافق تشهدها بني عبيد، تتعلق بصحة الإنسان والخدمات بها، والتي لابد أن تكون في المقام الأول. وأكد "شادي" - في بيان اليوم - أن الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوى والطلبات وطرقوا أبواب كل المسؤولين للمطالبة بتحسين الأوضاع ولكن دون جدوى. وأضاف المنسق العام، "أرجو من المسؤولين احترام عقول المصريين وأن يتقوا الله في مصر وشعبها المسكين، وكفى تغيبا لعقول الناس فقد طفح بهم الكيل من الوعود والأقوال والأوهام، متمنيًا أن يرى أفعالًا على أرض الواقع، واستجابة لصرخات المظلومين والمطحونين من أبناء الشعب المسكين". وأِشار "شادي" إلى أن البسطاء من أهالي بنى عبيد يتحسرون على ما آلت إليه مدينتهم من نسيان وتهميش وإهمال، متسائلا: إلى متى سيظل الأهالي يطالبون ولا يكون هناك استجابه لهم ؟ مطالبًا بإطاحة المقصرين في آداء عملهم ومحاسبة كل المسؤولين الذين لا يستجيبون لإغاثة وشكوى الأهالي.