قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي: إن "مستقبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الصواريخ، وليس المحادثات". وقد رفض القائد الإيراني المزاعم التي تتصور أن المفاوضات يمكن اعتبارها بديلًا عن الصواريخ، معتبرًا إياها بأنها تأتي من جهلاء أو خونة، وفقًا ل"سبوتنيك روسيا". واعتبر "الخميني" أن الدخول في أي مفاوضات دون الوقوف فوق قاعدة صلبة من القوة العسكرية، فهذا يعني أن إيران ستكون طرفًا ضعيفًا على طاولة المفاوضات. وكانت التجارب التي قامت بها إيران لاختبار إطلاق صواريخ باليستية، أثارت حفيظة عدد من الدول الغربية، خاصة بعد الاتفاق النووي الذي تم إبرامه العام الماضي.