«الشرف غالي يا بيه..وأنا فكرت اني أقتله بس تراجعت عشان لو قتلته بنتي هاتتبهدل من غيري».. بتلك استهلت «مها» حديثها مع التحرير حول دوافع ومسببات طلبها الخلع من زوجها. وقالت الزوجة ذات الثلاثين ربيعاك« تزوجت من «عمران»، عقب وفاة زوجي الأول في حادث سير، ورأيت فيه الرجل المناسب لإكمال حياتي معه، ووثقت بالعيش معه برفقة ابنتي «يُمنى» من زوجي الأول، وخاصةً بأن ظروفه مشابهة لأحوالي، فزوجته هي الأخرى توفاها الله بعد معاناة مع مرض السرطان». وتضيف "مها" بأن زوجها يعمل سمكري سيارات، وفي بدء زواجهما والذي استمر ل4 سنوات، كان يعمل يومياً وميسور الحال، ولكن منذ سنة تقريباً، أصبح لا يعمل دائماً، ورزقه قل لأكثر من النصف، وبدأت الخلافات تعرف طريقها بينهما، بسبب ضيق الحال، وأرغمها على العمل لمساعدته في مصاريف المنزل، وقال لها نصاً «أنا مش عارف أصرف عليكي ولاً على بنتك». وتستكمل الزوجة بأنها عملت في مصنع ملابس لأكثر من 12 ساعة يومياً، وأصبح زوجها لا يعمل نهائياً وملازم للبيت، معللاً بأن «الحال واقف ومفيش شغل»، وصبرت معه لأنه زوجها، على أمل أن يصلح الله الحال. وتتابع بأن ابنتها حكت لها ذات مرة بأن «عمران» ينظر إليها في أثناء استحمامها، ولكنها لم تصدقها، وقامت بنهرها، لثقتها في زوجها، وأنه لن ينظر لطفلة في عمر ابنته. وتصمت الزوجة للحظات قبل أن تستكمل حديثها بعيون باكية «منذ شهر رجعت من عملي مبكراً لإحساسي بالإرهاق والتعب، لأشاهد زوجي يتحسس جسد ابنتي المجردة من ثيابها، وصُعقت من المفاجأة، وتشاجرت معه إلاً أنه قام بالإعتداء علي وترك المنزل، وكانت المفاجأة بأنه خدًر «يمنى» لكي لا تفضحه، وحمدت الله كثيراً لأنه ألهمني أن أذهب لبيتي في ذلك التوقيت لإنقاذ ابنتي، ومعرفة حقيقة الذئب الذي كنت أعيش معه في بيت واحد». واختتمت: لايمكن أن أكمل معه العيش تحت سقف واحد فهو لم يراع الله في ابنتي وحضرت لمحكمة الأسرة بزنانيري لأطلب الخلع منه فهو رجل لا خائن».