قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو: إن "موسكو على استعداد تام لتحسين العلاقات مع أنقرة، في حال اعتراف الأخيرة بمسؤوليتها عن إسقاط القاذفة الروسية". وأوضحت "ماتفيينكو"، في تصريح، اليوم الجمعة، أن العلاقات الروسية التركية تمر بمرحلة حرجة، وكما تعلمون، فنحن لسنا مسؤولين عن تدهورها، ونحن مستعدون لتحسين العلاقات، شرط أن تعترف القيادة التركية بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية، إلا أننا لا نرى حتى الآن أي إشارات بهذا الشأن من الجانب التركي"، وفقًا ل"نوفوستي". وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعارض مشاركة الأكراد في المفاوضات السورية في جنيف، قائلة: إن "هذا الموقف يتناقض مع قرار الأممالمتحدة، لكن أنقرة تصر عليه، إن ذلك يعرقل بطبيعة الحال تطور العملية السلمية في وسوريا وتوحد القوى الداعية لمكافحة الإرهاب"،