أبرَّز موقع ال"سي إن إن" الإخباري على موقعه الإلكتروني، انفراد موقع "التحرير" الذي نشره أمس الأحد، حول حذف اسم الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق والمدير الأسبق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أحد الكتب المدرسية الذي تضمن قائمة بالفائزين بجائزة نوبل. وقال موقع ال "سي إن إن" في التقرير الذي أورده على موقعه الاليكتروني، "عرض موقع "التحرير" المصري صورة للكتاب الجديد مقابل صورة للنسخة القديمة، وقال إن المعلمين ذكروا بأن الفقرة الخاصة بنوبل هذا العام شملت الرئيس الراحل محمد أنور السادات والدكتور أحمد زويل، بينما كانت نفس الفقرة تشمل العام الماضي اسم الدكتور محمد البرادعي". ولم يعلق البرادعي بصورة مباشرة على التقارير، ولكنه قام بإعادة تغريد ما دونته عبر حسابها على تويتر الإعلامية ليليان داود التي قالت: "لا ينتقص من مقام عالم حذف اسمه من كراسة وورق، بل يعيبك أن يذكر التاريخ جهلك." وكان "التحرير" الإخباري نشر على موقعه الإليكتروني خبر حذف اسم وصورة الدكتور محمد البرادعي من كتاب اللغة العربية بالصف الخامس الابتدائي هذا العام. وبحسب ما ذكره المعلمون ل"التحرير" أنهم فوجئوا بحذف اسم وصورة البرادعي في "نشاط 3"، الفقرة التي تتحدث عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل، وشملت الفقرة هذا العام الرئيس الراحل محمد أنور السادات والدكتور أحمد زويل، بينما كانت نفس الفقرة تشمل العام الماضي اسم الدكتور محمد البرادعي. وبحسب ما أورده "التحرير" فى تقريره فإن هذه ليست المرة الأولى التي تحذف فيها وزارة التربية والتعليم أجزاء من المناهج، إذ سبق أن حذف درس عن "ثورة العصافير ونهاية الصقور" التي تتحدث عن حرق العصافير لأعدائها بعد الجدل حول إحراق داعش للطيار الأردني، معاذ الكساسبة، وقصص أخرى لشخصيات من التاريخ الإسلامي الحرباللافت للنظر أن ما أثارته "التحرير" لاقى ردود أفعال واسعة من مختلف الشخصيات العامة وبعض القوى السياسية، التى أعربت عن رفضها لتلك الممارسات، فى الوقت الذى اعترفت فيه وزارة التربية والتعليم بالواقعة ولم تنكرها، مؤكدة أن حذف البرادعى جاء بعد شكاوي من أولياء الأمور بحذف اسمه وصورته من المنهج. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور البرادعي كان غادر البلاد بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في أغسطس 2013؛ رفضًا لطريقة الفض.