ذكرت موقع شبكة سكاي نيوز أستراليا أن الإثارة تتزايد مع انطلاق موسم جائزة نوبل لهذا العام غدا الاثنين، وسط تقارير تفيد بأن جائزة نوبل للسلام قد تذهب إلى المصرية ماجي جبران لجهودها في مساعدة فقراء القاهرة، أو للمناضلة الحقوقية الأفغانية سيما سمر، أو للبروفيسور الأمريكي جين شارب. وأضاف الموقع أن الجائزة التي سيتم إعلانها يوم الاثنين في ستوكهولم هي جائزة نوبل للطب، حيث سيتم الكشف عن ماهية الفائز أو الفائزين بها. وأشار إلى أن أكبر جائزتين ضمن جوائز نوبل المتعددة تستأثران بالاهتمام العام هما جائزتا السلام والادب. وتابع أن ماجي جبران هي مسيحية مصرية وتعرف باسم" الأم تريزا" بين أحياء القاهرة الفقيرة، وهي تعتلي قائمة ترشيحات نوبل للسلام التي ستعلن في 12 اكتوبر الجاري لجهودها في مساعدة الفقراء. وتابع أن قائمة ترشيحات نوبل للسلام لم تغلق بعد حيث ترددت أسماء الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والمستشار الألماني الأسبق هيلموت كول، ومسرب وثائق ويكيليكس الذي يحاكم في الولاياتالمتحدة برادلي ماننج. يذكر أن كلا من الرئيس الراحل أنور السادات، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد حصلا على تلك الجائزة الرفيعة، فيما حصدها الكاتب الراحل نجيب محفوظ في مجال الأدب، بينما حصد العالم المصري أحمد زويل جائزة نوبل للفيزياء.