الأهالي عثروا على الجثة داخل غرفة ببولاق أبو العلا في حالة تعفن دفعت الخلافات المالية، 3 عاطلين إلى التخلص من بائع متجول بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، إذ قاموا بالتعدي عليه بآلة حديدية، وطعنوه بالبطن والصدر حتى فارق الحياة ولاذوا بالفرار، قبل أن تعثر الشرطة على الجثة في حالة تعفن، وبالقبض على المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وجار العرض على النيابة. تلقى قسم شرطة بولاق أبوالعلا، بلاغا من سيد العربى 67 سنة، ترزى، باكتشافه وفاة على عنتر 33 سنة، بائع متجول، والمقيم بغرفة بالعقار (ملك المبلغ) وموطنه الأصلى قرية أبو صالح ابشواى، الفيوم، والسابق اتهامه فى 5 قضايا. بالانتقال والفحص عثر على جثة المتوفى بالغرفة سكنه يرتدى ملابسه كاملة وفي حالة تعفن رمى متقدم ومتحللة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت نقل الجثة إلى مشرحة النيابة بزينهم، بالكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش صحة المشرحة قرر خلوها من الإصابة الظاهرية وأن الوفاة طبيعية. وعقب قرار مفتش الصحة وتصريح النيابة بالدفن، تشكك ذويه فى أن تكون الوفاة جنائيا، فتم اخطار النيابة العامة التي قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.. فكشف تقرير الصفة التشريحية، وجود طعنة نافذة بالبطن و 3 طعنات أعلى الصدر نتيجة آلة حادة، وكسر بعظمة الوجه والفك من الجانب الأيمن نتيجة ارتطام جسم صلب به. تم اخطار اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والذي أمر بسرعة وضع خطة بحث لتحديد هوية الجناة والذين تبين أنهم كل من:« محمد عبدالعال وشهرته «غزال» 30 سنة، عاطل، محمد طارق وشهرته «فطيرة» 29 سنة، وأحمد صديق وشهرته «صديق» 29 سنة، عاطل. وبعمل كمين تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أكد الأول أنه بتارخي يوم 9 مارس الجارى، تقابلوا مع المجني عليه بمدخل العقار سكنهم، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب خلافات مالية بينهم، مما أثار حفيظتهم فخططوا للتخلص منه، حيث انتظروا حتى صعد للغرفة سكنه واستغرق فى النوم فصعد والثانى للغرفة بينما انتظر الثالث أمام العقار لمراقبة الطريق، وقام المتهم الثانى بضربه بماسورة حديدية على رأسه تحصل عليها من على سلم العقار، بينما طعنه الأول عدة مرات بالبطن والصدر ب"سكين" تحصل عليها من داخل غرفة المجني عليه، حتى تأكدوا من وفاته، وفروا هاربين، وبمواجهة المتهمان الثاني والثالث أيدا ما سبق. تم بإرشادهم ضبط الماسورة والسكين المستخدمتان فى ارتكاب الواقعة، وجار العرض على النيابة.