علق المستشار رفعت السعيد، رئيس محكمة الاستئناف سابقًا، على قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل، من منصبه، قائلًا "جماعة الإخوان الإرهابية، استطاعت أن تسدد ضربه قوية إلى أسد قضاة مصر، الذين تصدوا لها بشكل واضح عندما كانت بالسلطة، ولكنها عادت اليوم، ومعهم قوة استطاعوا بها الانتقام من قائد القضاة ورمزهم، بضربة قاضية مستغلون وسائل الإعلام المختلفة التي يوجهونها". وتابع السعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة سي بي سي، "ما قاله الزند هو أنه مصمم على اتخاذ موقف معين من كل من أساء إليه تحت مظلة الحماية القانونية التي يملكها كل مواطن في مصر، وأخطأ في لفظ واعتذر عنه في حينه". وأضاف "اللفظ الذي قاله الزند لم يكن السبب في إقالته ولكنه كان ذريعة له، بعد أن تمكن الإخوان من تجنيد من يتعاون معهم في أجهزة الإعلام في توجية الضربات إلى الزند، الواقع يقول إن الإخوان استطاعوا أن يقيلوا أكبر عدو لهم بالوزارة، فبهذه الصورة فإن جماعة الإخوان مازالت مؤثرة في الحياة السياسية بالبلاد". واختتم السعيد "تخلصوا من رجلٍ كان يقف لهم بالمرصاد، ولا نملك غير قول حسبنا الله ونعم الوكيل". وكان المستشار الزند قد تعرض، لانتقادات واسعة، على خلفية تصريحه بأنه "ملتزم بحبس أي مخطئ في الدولة، حتى إذا كان النبي، صلى الله عليه وسلم"، وذلك خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر فضائية "صدى البلد"، أول أمس الجمعة.