قال المستشار محمد عبدالرازق رئيس لجنة الدفاع عن القضاة، إنه لا يجوز أن يخضع صناع القرار لضغوط مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدًا أن إقالة المستشار أحمد الزند بهذه الطريقه وبسبب الضغوط هو أمر لا يحمد عقباه. وأضاف عبدالرازق خلال مداخله هاتفيه ببرنامج الحياة اليوم الذى يذاع على فضائية الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، قبل صدور قرار المهندس شريف إسماعيل بإعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه، "أننا عرفنا المستشار الزند حافظًا للقرآن، ومحبًا للرسول، ومتسامحًا فى حقوقه". كان الزند، قد أدلي بتصريحات تليفزيونية خلال برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد" الجمعة الماضي، مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، مما أثار موجهة من الغضب تجاه تلك التصريحات، ومطالبات بمحاسبة وزير العدل وإقالته. وقال الزند في تصريحاته، أنه لن يتنازل في القضايا المنظورة أمام القضاء بحق الصحفيين، ردًا على سؤال الإعلامي حمدي رزق مذيع ببرنامج "نظرة" "هتحبس صحفيين؟!"، وأجاب وزير العدل قائلاً: "إنشالله يكون النبي صلى الله عليه وسلم.. المخطئ أيًا كانت صفته سيحاسب". وحاول الزند الاعتذار عبر مداخلات تليفونية بالبرامج الفضائية مساء أمس، إلا أن نبرة التعالي التي شابت اعتذاره، أدت لتزايد الحملة الشعبية المطالبة باستقالته، واتهم معارضيه الذين قال إنهم 30 أو 10 شخصًا خلال الاعتذار بأنهم من جماعة الإخوان.