قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن تصريحاته طالما تُثير جدلًا واسعًا، لكن في صالح الوطن وثوابته، كما أنها أيضًا لا تضر بالدين وثوابته، لافتًا إلى أن تصريحه بأنه ملتزم بحبس أي مخطئ في الدولة، حتى إذا كان النبي، صلى الله عليه وسلم، خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء أمس الجمعة، كان من قبيل سبق اللسان، مؤكدًا أن تعبيره كان افتراضيًّا. وأضاف الزند، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»: «أنا قولت التعبير ثم استغفرت فورًا، بمجرد ما نطقت الكلمة مع أنها افتراض، الإخوان استغلوا الكلمة لأن الملعب فاضي أمامهم، كما أن الإعلام يُردد كل ما يقوله الإخوان»، فعقبت مقدمة البرنامج: «أنا مش إخوان وباقولك الجملة صادمة»، فرد: «أنا أُقر وأعترف أن الجملة ما كان ينبغي أن تُقال، وهذه زلة لسان عادية». وعن تصريحه عن عزمه إصدار قانون بمعاقبة والدي الإرهابيين، قال: «والله ما قولت كده»، مضيفًا: «تتبع آراء الناس في كل ما ينطقوا به مؤامرة إخوانية، اشمعنى المستشار الزند؟ ما كل ساعات اليوم في ناس غيري بتتكلم، وبعدين هو الإعلاميين خايفين على أهالي الشهداء وجنودنا ولا أهالي الإرهابيين، أمر بعيد جدا عن المنطق»، فردت «لميس»: «ده مالوش علاقة بده، نريد العدل فقط، نريد دولة قانون تفرض العدل على الجميع».