الأهالي: نعاني الإهمال والتهميش حالة من الغضب تسود بين سكان قرية الحدادة، التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، بسبب غرق منازل القرية في مياه الصرف الصحي وانقطاع وضعف التيار الكهربائي الذي ينتج عنه حرق الأجهزة الكهربائية ومحولات الكهرباء وسط مياه الصرف التيار ونقص الخدمات. محمد السيد، طالب، قال إنهم يعيشون مأساة بسبب حرمان القرية من الخدمات الأساسية وأهمها المواصلات فلا يوجد موقف للقرية ويعاني الطلاب والموظفين وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى للانتقال كل يوم للوصول لقرية الطمبات، أقرب قرية إليهم، لركوب المواصلات وسعر التوكتوك 5 جنيهات. وأضاف السيد أن التيار الكهربائي ينقطع أغلب الأوقات، وإذا جاء فإنه يكون ضعيفًا ويتسبب في تلف الأجهزة المنزلية، وشوارع القرية مظلمة، ولا يتم إضائتها إلا بالجهود الذاتية للأهالي، والقرية تحتاج لرفع قدرت المحول الرئيس. محمود زين العابدين، أحد الأهالي، ذكر أنهم محرومون من الصرف الصحي ويتم الصرف في مياه الترع مما يؤثر على محصول الأراضي؛ بسبب ارتفاع نسبة الملوحة، ومياه الري غير صالحة نتيجة عدم وجود صرف صحي مما أدى لتقليل خصوبة التربة وضعف الإنتاج بسبب ارتفاع نسبة الملوحة. وأوضح زين العابدين أن البطالة مرتفعة، و75% من المتعلمين بلا عمل، ولا يوجد بالقرية نادي اجتماعي، والأمراض منتشرة مثل الكبد، الذي يموت به عدد كبير من أهالي القرية. من جهته، أكد محمد عبد الغني شادي، المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، أن أهالي قرية الحدادة تعاني من نقص الخدمات الرئيسية وأهمها انتظام التيار الكهربائي وتوصيل الصرف الصحي فشوارع القرية غارقة في طفح المجاري ومساحات شاسعة بلا خدمات، مطالبًا المسئولين والأجهزة التنفيذية بسرعة التدخل ورفع المعاناة الأهالي.