قرية كفر النصارية من أكبر القري بمحافظة الغربية مساحة وأكثرها كثافة للسكان ورغم ذلك مازالت تعاني من إهمال المسئولين ويعاني أهلها من نقص حاد في مختلف المرافق والخدمات فلا يوجد صرف صحي. وشبكة الكهرباء متهالكة. ومركز الشباب عبارة عن مبني قديم ولا يوجد ملعب للشباب. كما لا توجد وسيلة مواصلات تقل المواطنين إلي طنطا. يؤكد محمد حماد أن أهالي القرية يعانون من نقص حاد في المرافق وأهمها وأخطرها عدم وجود مركز شباب. حيث ان مبني المركز عبارة عن شقة قديمة لا تصلح بأي حال من الأحوال أن تكون مكاناً مناسباً ولائقاً لاستقبال الشباب ولا يوجد به أي نشاط رياضي أو اجتماعي أو ثقافي. كما لا يوجد ملعب لممارسة الشباب عليهم أنشطتهم الرياضية ومطلوب من المسئولين تخصيص قطعة أرض لاستغلالها كملعب للشباب. أضاف المهندس مجدي عبدالعظيم أن القرية لا يوجد بها صرف صحي مما أدي إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وحدوث تشققات وتصدعات بعدد كبير من المنازل مما دفع المواطنين لعمل صرف صحي مؤقت رغم أن مشاكله كثيرة. حيث تحدث به انفجارات يومية تؤدي إلي طفح المجاري بالشوارع وبالتالي تلوث البيئة وانتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة. موضحاً أن شبكة الكهرباء قديمة ومتهالكة ولم يتم تجديدها منذ سنوات مما أدي إلي سقوط الأسلاك الكهربائية المكشوفة المتهالكة بالشوارع ووقوع الحوادث. ونطالب رئيس شركة جنوب الدلتا بإعادة إحلال وتجديد شبكة الكهرباء واستبدال الأسلاك الكهربائية المكشوفة بأخري معزولة حرصاً علي أرواح المواطنين. وقرية كفر حشاد يقطنها أكثر من 30 ألف نسمة. ورغم أهمية القرية إلا أنها تعاني نقصاً حاداً في المرافق العامة والخدمات. فلا يوجد صرف صحي. ومركز الشباب قديم ومتهالك وآيل للسقوط. ومياه الشرب سيئة وتقطع لفترات طويلة وضعيفة جداً بجانب ضعف التيار الكهربائي بالقرية. يقول ماهر محمد "موظف" إن أعمدة الكهرباء بالقرية انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد. حيث لم يتم تجديد الشبكة منذ إنشائها عام 1985 لدرجة أن معظم الأعمدة انفصلت عن قواعدها وأصبحت الأسلاك الكهربائية هي التي تحمل الأعمدة ويحدث ميول لعدد كبير منها مما يشكل خطورة كبيرة علي حياة المواطنين. كما أن شوارع القرية ليست بها إنارة بسبب ضعف قدرة المحولات وزيادة الأعمال نتيجة الكثافة السكانية المتزايدة وعدم مواكبتها قدرة المحولات. موضحاً أن عدم وجود إنارة بالشوارع يؤدي إلي كثرة الحوادث وتعاطي بعض الشباب للمخدرات. كما أن خطوط الضغط العالي تقطع عدداً كبيراً من مساكن القرية وتخترقها مما يهدد حياة المواطنين ويعرضهم للموت في أي لحظة. أضاف السيد محمد أن الأهالي يعانون من أجل الحصول علي أسطوانة. كما أن القرية لا يوجد بها صرف صحي والأهالي يصرفون مخلفاتهم بمصرف القرية مما أدي إلي انتشار الأمراض الخطيرة والأوبئة بين المواطنين. خاصة الأطفال وتحول مصرف القرية إلي مقلب قمامة كبير لجميع القري المجاورة. وطالب بضرورة تغطية المصرف حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين.