تعد قرية شبرابيل من كبريات قري محافظة الغربية وأكثرها كثافة سكانية حيث يقطنها أكثر من50 ألف نسمة ورغم أهمية القرية إلا أنها تعاني نقصا حادا من المرافق العامة والخدمات. فلا يوجد صرف صحي ومركز الشباب قديم ومتهالك وآيل للسقوط ومياه الشرب سيئة وتقطع لفترات طويلة وضعيفة جدا بجانب ضعف التيار الكهربائي بالقرية. وأكد عبدالله محمد العشري مدير مركز شباب القرية أن مركز الشباب أنشئ عام1986 ومنذ عام تقريبا فوجئنا بهبوط أرضيات المركز وأخطرنا إدارة الشباب بالسنطة ومديرية الشباب وكذلك الوحدة المحلية بشبرا قاص التابع لها المركز وجاءت المعاينة من الوحدة المحلية وأفادت بأن السور العلوي للمركز آيل للسقوط ويخشي سقوطه بين لحظة وأخري وتم تسليم التقرير إلي مجلس المدينة الذي قام بالمعاينة وأكد تقرير اللجنة تصدع الدور العلوي وهبوط بالأرضيات مما أدي إلي تشققات بالسور العلوي والجدران وقدمنا التقرير إلي مديرية الشباب والرياضة وحتي الآن لم يتحرك أحد ونخشي وقوع كارثة كبري إذا ماسقط المبني فوق رؤوس الشباب. وقال السيد الفقي موظف بالكهرباء أن أعمدة الكهرباء بالقرية انتهت صلاحيتها منذ زمن بعيد حيث لم يتم تجديد الشبكة منذ إنشائها عام1980 لدرجة أن معظم الأعمدة انفصلت عن قواعدها وأصبحت الأسلاك الكهربائية هي التي تحمل الأعمدة ويحدث ميول لعدد كبير من الأعمدة مما يشكل خطورة كبيرة علي حياة المواطنين كما أن شوارع القرية ليست بها إنارة بسبب ضعف قدرة المحولات وزيادة الاعمال نتيجة الكثافة السكانية المتزايدة وعدم مواكبتها قدرة المحولات وأدي عدم وجود إنارة بالشوارع إلي كثرة الحوادث وتعاطي بعض الشباب للمخدرات كما أن خطوط الضغط العالي تقطع عددا كبيرا من مساكن القرية وتخترقها مما يهدد حياة المواطنين ويعرضهم لخطر الموت في أي لحظة. أضاف أحمد اسماعيل عشوش( موظف) أن الأهالي يعانون من أجل الحصول علي اسطوانة الغاز نظرا لبيع الاسطوانات بالسوق السوداء ووصل سعرها لأكثر من10 جنيهات للأسطوانة الواحدة. وأوضح عبدالقادر زغلول محاسب بشركة الزيوت أن القرية لايوجد بها صرف صحي وأن الأهالي يصرفون مخلفاتهم بمصرف القرية مما أدي إلي انتشار الامراض الخطيرة والأوبئة بين المواطنين وخاصة الاطفال وتحول مصرف القرية إلي مقلب قمامة كبير لجميع القري المجاورة. وطالب عبدالعزيز شعبان موظف بضرورة تغطية المصرف حفاظا علي صحة وسلامة المواطنين وأن الوصلة التي تحتاج إلي تغطية لاتتعدي500 متر فقط وأكد أحمد عبدالسلام أبو الدهب( موظف) أن عدم وجود محطة للصرف الصحي بالقرية أجبر المواطنين علي إلقاء مخلفات الصرف الصحي الخاصة بهم بمصرف القرية مما أدي إلي حدوث تلوث بيئي كبير وخطير تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين خاصة في فصل الصيف حيث تتكاثر الحشرات وينتشر الناموس والباعوض. من جانبه أكد الدكتور محمود عمارة رئيس مدينة السنطة اهتمام المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية بجميع القري وضرورة تزويدها بالمرافق والخدمات الرئيسية وأضاف إننا سندرس جميع مشاكل القرية وسنرفع تقريرا مفصلا للمحافظ للبدء الفوري في حل تلك المشاكل.