تعانى المساكن الشعبية بعزبة 12 التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية من غرق المساكن فى مياه الصرف الصحى وطفح للمجارى وانقطاع التيار ونقص الخدمات الأهالى هناك يعيشون حياة قاسية وسط ظروف صعبة بلا خدمات صحية أو تعليمية أو حتى صرف صحى ينقذهم من الأمراض والمشكلات غول بغيض يضرب القرية إنه الصرف الصحى حين يتجسد فى رسم ملامح المساكن وينشر الأمراض فى شتى أرجائها، حيث تختلط مياة الشرب بالصرف بالإضافة إلى ضعف التيار الكهربائى الذى ينتج عنه حرق الأجهزة الكهربائية وأيضا محاولات الكهرباء وسط مياه الصرف الأهالى يعانون من مياه الصرف الصحى والروائح الكريهة تفترش الطرقات، وبالرغم من ذلك فالأهالى بعزبة 12 لا يبدون اعتراضا، فالناس راضون بكل شىء وكل ما يطمعون فيه هو كوب ماء نظيف والحد الأدنى من الخدمات «الآدمية» فهل من الممكن أن يعيش إنسان فى مكان خال تماما من الخدمات؟ فالطرق غير ممهدة والكهرباء مقطوعة بصفة مستمرة وإن وجدت تكون ضعيفة بالكاد تشغل مروحة أو ثلاجة وقال الأهالى المياه واحدة من أهم المشكلات.. صحيح أنها تصل إلى بعض المنازل إلا أن مذاقها ولونها يجعلان استخدامها للشرب يعنى المرض المحقق بسبب إختلاطها بمياه الصرف الصحى فضلاً انتشار الأمراض. وأضاف الأهالى شبكة الكهرباء ضعيفة والمحولات وسط مياة الصرف الصحى ونحن لدينا أطفال وهذا يؤدى إلى إنقطاع الكهرباء كل يوم ونحن فى فترة إمتحانات ونخاف على مستقبل أبنائنا مطالبين المسئولين بالتدخل ومشيرين إلى المعاناة التى يعيشها أهالى عزبة 12 التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية حيث الصرف الصحى وطفح المجارى يفترش الشوارع بالإضافة إلى انتشار الأوبئة وأيضا ضعف التيار الكهربائى أصاب جميع الأجهزة الكهربائية بالشلل التام نتيجة طاقة المحول الضعيفة وتابعوا ان سيارات الكسح تفرض الجباية على المواطنين، وتقوم بحمل مياه الصرف مقابل 150 جنيها للرحلة والمسئولين فى صمت رهيب ونطالب الجميع برفع المعاناة عن كاهل أهالى عزبة 12 ومد يد العون