قالت مصادر مطلعة في طهران: إن "تركيا طلبت وساطة إيران لدى روسيا لإنهاء التوتر بينهما على خلفية إسقاط أنقرة للطائرة الروسية سوخوي 24". ووفقًا للمصادر فإن زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى طهران حملت ملفات عديدة أهمها ملفا الاقتصاد والأمن في الشرق الأوسط، لاسيما أن هناك خلافات كبيرة من ناحية مصالح الدولتين بالنسبة للملف السوري، لكن إيران تستطيع لعب دور إيجابي في تقريب وجهات النظر بين روسياوتركيا، كما تستطيع تركيا لعب دور بناء في ترميم العلاقات الإيرانية السعودية، وفقًا لصحيفة "الرأي الكويتية". وأضافت أن تركيا تطمح إلى علاقة اقتصادية مع إيران تصل، حسبما أعلن الضيف التركي أحمد داود أوغلو، إلى 30 مليار دولار سنويًا بعد هبوطها إلى 9.7 مليار في الأعوام الأخيرة. وتحتاج تركيا كذلك إلى إيران لترميم العلاقة التي تدهورت مع العراق على خلفية رفض أنقرة طلب بغداد انسحاب القوات التركية من منطقة الموصل. تجدر الإشارة إلى وصول ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، موفد الرئيس فلاديمير بوتين، إلى طهران تزامنًا مع زيارة رئيس الوزراء التركي.