مكائد سائقي «السرفيس» يثير غضب مواطني الفيوم.. والطلاب يصرخون من «التعريفة»

عبر عدد من أهالي محافظة الفيوم عن غضبهم من تكرار وقوعهم في شراك مكائد سائقي سيارات الأجرة "سرفيس" بسبب مخالفات خط سيرهم إلى جانب رفع تعريفة الركوب بطريقة غير قانونية،
ورصدت "التحرير" حالة من الغليان لدى مواطني الفيوم خاصة الطلاب بعد تعرضهم لمخالفات سائقي المرور بالمدينة، مؤكدين تقديم شكاوى إلى مديرية الأمن دون جدوى.
وقال أحمد حمدي، طالب بكلية الهندسة، ل"التحرير" إنّ سائق "السرفيس خط 3 و2 و1" بمدينة الفيوم يرفض توصيل الطلاب من أمام الجامعة حتى منطقة الحواتم وموقف بني سويف، مشير إلى أن السائقين يقولون: "آخرنا السواقي" ثم يتوقفون بالميدان المذكور لتحميل ركاب جدد بتعريفة ثانية إلى منطقة الحواتم.
وأضافت أميرة إبراهيم، طالبة بكلية الآداب، أنّ "السرفيس" يرفض نقل الركاب إلى نهاية خط سيره وهو موقف بني سويف، إلا في حالة دفعهم أجرة مضاعفة جنيه ونصف بدلًا من 75 قرشا، موضحة أنهم كتبوا عدة شكاوى وأرسلوها إلى مديرية الأمن لكن اللواء ناصر العبد، لم يستجب لهم، ولم يسأل فيهم.
وتابعت هيام عادل، طالبة بكلية السياحة والفنادق، أن الطلاب يشربون المر يوميًا من أجل الذهاب أو العودة من الكلية بسبب عدم التزام سائقي "السرفيس" بخط سيرهم، ما يضطرها إلى ركوب مواصلتين داخل مدينة الفيوم للوصول إلى الجامعة.
وتابع وليد عبد المحسن، مدرس، أنّ سائقي السرفيس أصبحوا لا يطاقون بسبب افترائهم على المواطنين والطلاب، فإما أن تدفع أجرة مضاعفة أو تنزل في منتصف الطريق وتضطر إلى ركوب "سرفيس" آخر، حسب قوله.
واستنكرت نادية محمد، ربة منزل، تجاهل اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، لشكوى المواطنين المتكررة من عدم التزام سائقي السرفيس بخط سيرهم، بالرغم من إرسالهم شكاوى كثيرة بطرق مختلفة عبر "فيسبوك" وشكاوى مكتوبة تم إرسالها بالبريد إلى المديرية، وشكاوى المواطنين له في الشارع أثناء جولاتهم، قائلةً لماذا لم يستجب للمواطنين في تلك الشكوى، أم أنه غير مهتم بهم وكل ما يهمة هو تحرير مخالفات للسيارات المتوقفة في الشوارع لجني أموال طائلة من تلك المخالفات ؟