تجمع العشرات من أهالى قتيل مشاجرة مصر القديمة الذى لقى مصرعه، إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين، أمام مشرحة زينهم الرئيسية الملاصقة لمحكمة جنوبالقاهرة مساء اليوم الثلاثاء. وكشفت مصادر بمشرحة زينهم – طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن نحو 250 من المجنى عليه تجمعوا أمام البوابة الرئيسية لمصلحة الطب الشرعي، لإعلان رفضهم لتقرير الطب الشرعي الصادر من قبل الطبيب الشرعي، الذى قام بتشريح جثمان المجنى عليه، وانتهى إلى وفاة المجنى عليه نتيجة نزيف حاد وهبوط بالدورة الدموية تسبب فى وفاة المجنى عليه، متهمين أمين الشرطة بقتل المجنى عليه فى الواقعة. وأشارت المصادر، إلى أن أهالى المجنى عليه حاولوا اقتحام أبواب مصلحة الطب الشرعي إلا أنهم وجدوها "مغلقة"، وبعدها حاولوا اقتحام أبواب محكمة جنوبالقاهرة الملاصقة للبوابة الرئيسية لمشرحة زينهم تعبيرا عن غضبهم وتنديدا بالتقرير الطبي الصادر، إلا أن قوات امن المحكمة قامت بالتدخل وتم الدفع بقوات اضافية للسيطرة على غضب الأهالي واحتجاز أحد المتهمين، كما دفعت مديرية أمن القاهرة بعدد من تشكيلات الأمن المركزي والقوات الخاصة إلى محيط المشرحة خوفا من اقتحام الأهالي. وكانت نيابة مصر القديمة، قد أمرت بضبط وإحضار 5 أشخاص فى واقعة نشوب مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة بمنطقة كوم غراب بمصر القديمة، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة. وطلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للضابط المصاب أثناء فحص البلاغ، تمهيدًا لسؤاله، وفى السياق ذاته أمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه لتحديد سبب الوفاة وصرحت بالدفن، تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا بمشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بمنطقة كوم غراب، فانتقلت على الفور قوة من مباحث القسم، حيث تبين اعتلاء طرفى المشاجرة لأسطح المنازل وقيامهم بالتراشق فيما بينهم بالأسلحة الخرطوش، ونظرا لما سببته تلك المشاجرة من خطورة على أهالى المنطقة والمارة ورغم صعوبة دخول المنطقة فى ظل اعتلاء طرفى المشاجرة لأسطح المنازل، إلا أن القوات أصرت على احتواء الموقف وإنقاذ الأهالى.